مستشار تربوي يطالب "التعليم" بإعادة النظر في الدراسة خلال رمضان

دعا الوزارة لرصد الواقع التربوي في الأسبوع الأول من الشهر
المستشار التربوي والتعليمي عبداللطيف الحمادي
المستشار التربوي والتعليمي عبداللطيف الحمادي

طالَبَ المستشار التربوي والتعليمي عبداللطيف الحمادي، وزارة التعليم بإعادة النظر والتقييم، للدراسة في شهر رمضان، مبررًا ذلك بأنه شهر عبادة وله خصوصيته الدينية والاجتماعية والأسرية؛ لا سيما مع وجود نظام الثلاث فصول الدراسية في التقويم الدراسي الجديد، فهناك معاناة للطلاب والطالبات وأسرهم، وكذلك المعلمون والمعلمات المغتربون، مع الدراسة التي ستستمر مدة طويلة إلى 24 من الشهر الفضيل.

وأشار إلى أن المناسبات الدينية -مثل شهر رمضان- لها خصوصيتها، وأغلب دول العالم تُخصص إجازة أعياد الكريسماس لمدة 3 أسابيع.

ودعا "الحمادي" في هذا الصدد خلال حديثه لقناة "الإخبارية"، الوزارة إلى الاستفادة من الإجازات الدراسية المطولة خلال السنة الدراسية، وكذلك إجازة نهاية العام الدراسي وهي قرابة الشهرين؛ بتقليصها في مقابل الإجازة في شهر رمضان المبارك.

واقترح المستشار "الحمادي" على وزارة التعليم من خلال مشرفيها التربويين القيام برصد واقع الميدان التربوي في هذا الأسبوع الأول من رمضان، عن مدى حضور وغياب الطلاب والطالبات، وتركيزهم الدراسي الذي يقل مع الصيام، والذهاب لخيار التعليم عن بُعد الذي أثبت نجاحه.

ودعا المدارس والأسر وأولياء الأمور إلى مساعدتهم في ضبط اليوم الدراسي لأبنائهم الطلاب والطالبات في شهر رمضان؛ بالنوم المبكر، وأخذ قسط من الراحة بعد العودة من المدرسة، وتكون مراجعة الدروس في الفترة الصباحية بعد صلاة الفجر إلى قبيل بدء يومهم ودوامهم الدراسي.

وعن معاناة المعلمين والمعلمات المغتربين؛ أوضح "الحمادي" الباحث في تطوير التعليم أنه "تلقى اتصالًا من معلمة كانت تبكي وتقول إنها تبعد عن زوجها وأطفالها قرابة الألف كيلو؛ حيث تسكن في مجمع سكني مع معلمات"؛ داعيًا الوزارة إلى إجراء عملية نقل خارجي وداخلي لأغلب المعلمين والمعلمات خاصة من لديهم ظروف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org