تعجب ذوو المسنة مريم الفيفي من تشخيص مستشفى فيفاء العام بمنطقة جازان ورماً سرطانياً تعاني منه والدتهم بأنه مجرد إفراط وزيادة في الأكل، مما يؤدي إلى تقيؤها للطعام الذي تتناوله بشكل مستمر، ليكتشف أبناؤها بعد ذلك أنها مصابة بورم سرطاني بطول 13 سم وعرض 9، وقد تم استئصاله بنجاح في المستشفى الألماني بمنطقة عسير.
وتفصيلاً قال ابن المسنة سليمان الفيفي إن والدته كانت تعاني من إرجاع وتقيء للأكل الذي كانت تتناوله فضلاً عن آلام مستمرة في جهة البطن، وبعد مراجعة مستشفى فيفاء العام، تقرر تنويمها مدة 10 أيام داخل المستشفى، ليشخص بعد ذلك الأطباء حالتها بالسليمة وأن سبب ما تعاني منه هو زيادة في تناول الطعام بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إرجاعها للطعام الذي تتناوله، وقد تم صرف علاجات للمسنة بناء على ذلك وتسجيل مغادرتها كونها لم تعد بحاجة إلى التنويم.
وأضاف الفيفي أنه بعد مغادرة المستشفى وتناول العلاجات حسب المتبع من المتخصصين في مستشفى فيفاء العام، إلا أن ذلك لم يزد من حالتها إلا سوءاً، وقررنا أن نلجأ إلى المستشفيات الخاصة لعلاجها من تلك المعاناة، وتم إدخالها المستشفى الألماني بعسير ليتقرر وبشكل سريع أن والدتهم مصابة بورم سرطاني في القولون بطول 13 سم وقطر 9 سم، وقد تم استئصاله بنجاح.
واستغرب الفيفي من تشخيص مستشفى فيفاء الحكومي، رغم مكوثها لمدة 10 أيام، مؤكداً على أن المستشفيات الحكومية تعاني من كوادر طبية ضعيفة ولا تؤهل لاستقبال حالات المرضى.
وأضاف: أن هنا وعبر "سبق" لا أطالب بالتعويض ولا بالتشهير وإنما أطالب بالتشديد والتأكد من مؤهلات وخبرات الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية وخصوصاً إزاء الأجهزة الحديثة لتشخيص الأمراض واستخداماتها، مضيفاً أن توظيف الكوادر الضعيفة في المستشفيات الحكومية والمحاباة في ذلك سبب في معاناة المواطنين والضعفاء من الذين لا يستطيعون إدخال مرضاهم المستشفيات الخاصة.