"أكثر شيء نفسي أقوم به أول ما يرجع لي بصري أن آخذ كتاباً وأتصفحه بيدي، هذا حلم لدي أن أقرأ كتابًا"، هكذا أباح المخترع الكفيف مهند جبرين أبودية بأمنيته لحضور #منتدى_مسك_العالمي الذي قاطع تصفيقهم له بقوله: "لا أتحدث عن الكتاب الإلكتروني "كيندل" وكتب "ايبوك" وإنما الكتاب الورقي العادي أتصفحه صفحة صفحة من الجلدة إلى الجلدة".
المهندس أبو دية انضم للحديث عن مبادرات ومساهمات متعددة في سبيل تحقيق مستقبل البلاد مع البراء العوهلي، ود. منيرة الجمجوم، ولطيفة الوعلان في حوار تفاعلي من على منبر #منتدى_مسك_العالمي.
لطيفة الوعلان صاحبة مشروع "يتوق"، قالت لابد أن ننطلق ولو أخطانا "أنا في نظري أن أهم شيء أن نبدأ، ونجيب العيد، ونغلط كرواد أعمال، وعادي نغلط، وعادي نخسر، وعادي نبدأ من جديد وإذا نحن كرواد أعمال قوينا عضلات قوي التحمل لدينا".
البراء العوهلي أكد أهمية السرد القصصي والتوثيق في تشجيع الناس للمشاركة بتجاربهم بالتحفيز لممارسة الرياضة: "إذا أردت أن تقود الناس إلى شيء لم يفعلوه من قبل فعليك أن تجعلهم يتخيلون هذا العالم ويشعرون فيه، وهنا نصنع مجتمعاً وقبيلة من ساردي القصص من أجل مجتمع أفضل ".
وقالت المدير التنفيذي لشركة إمكان التعليمية، د. منيرة الجمجوم إن أكثر شيء يلهمها في حياتها ابنها عبدالله ذو الست سنوات، مشيرة أنها تجمع بين المتناقضات، فهي تعشق التعليم لكنها تكره المدرسة، وتعشق القراءة لكنها تكره حصة المطالعة.
ولفتت إلى أنها على الرغم من أنها دائمًا كانت تحصل على العلامات الكاملة في الاختبارات إلا أنها لم تكن مقتنعة بما تكتبه، وصرحت أنها قررت وخططت لحياتها ومستقبلها، وكان طموحها منذ أن كان عمرها 16 عامًا أن تصبح وزيرة تعليم لكي تغير وتطور منظومة التعليم.
وأضافت: "رغم أنني حققت العديد من الإنجازات في سبيل تحقيق طموحي إلا أنني عدت مجددًا للمربع الأول بالتأكيد على ابني بأنه ليس مهمًا أن تكون ما تريد عندما تكبر؟ لكن ما هي المشكلة التي تريد حلها؟ وما هي المعرفة التي أحتاجها لحل هذه المشكلة؟
مشيرة إلى أنها في شركة "إمكان" ساهموا في حل العديد من المشكلات التعليمية، وأكدت أن "المستقبل ليس في تعليب الوظائف وإنما في توليد الوظائف" ونحن نحتاج شباباً يولدون الوظائف ووظائف غيرهم.
من جهة أخرى ومن منصة #MiskGlobalFourm وقعت #مسك_الخيرية مذكرة تفاهم مع سيمنز @siemens لشراكة تحقق التمكين والإلهام والدعم للشباب في مجالات التقنية، وشهد توقيع الاتفاقية رئيس شركة «سيمنس » الألمانية جوى كايسير، والأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية بدر العساكر .
يذكر أن فعاليات منتدى "مسك العالمي" في دورته الأولى تحت شعار "القادة الشباب معاً"، برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، انطلقت صباح اليوم بحضور أكثر من 100 متحدث من 65 دولة حول العالم، تتقدمها شخصيات قيادية من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في منظمات دولية وأكاديميين وخبراء ورياديي أعمال.
و يدشن المنتدى الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" بفندق فور سيزون في الرياض على مدى يومين، مبادرات ابتكاريه بمشاركة جهات محلية ودولية، لدعم وتعزيز القدرات الشبابية، والإسهام في إيجاد بيئة تحتضن قدراتهم، وإعداد أجيال من القادة الشباب في مجالات متنوعة.
ويناقش المنتدى جميع القضايا التي تؤثر إيجاباً في جيل الشباب، وتغرس الإلهام لدى جيل المستقبل ليكونوا روّاد أعمال في شتى المجالات، وذلك عبر 40 جلسة نقاش وورشة عمل، يشارك فيها 1500 شاب وفتاة، نصفهم من المملكة العربية السعودية والنصف الآخر من مختلف دول العالم، ويحاضر فيها 130 مختصاً وأكاديمياً من الوزراء والمسؤولين ورجال ورواد الأعمال في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والتجارية والرياضية من داخل المملكة وخارجها، يتحدثون عن نجاح مشاريعهم في قوالب مختلفة تحفّز الشباب والفتيات على مواصلة الابتكار والإبداع في مجالات الحياة وقيادة مسيرة التنمية.
وتهدف مؤسسة "مسك الخيرية" من إطلاق هذه المبادرة الشبابية، إلى إيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة واستعراض تجاربهم الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية، بما ينعكس إيجاباً على الأوساط الشبابية في المملكة العربية السعودية من جانب، وإثراء الجهود الدولية الساعية إلى تطوير وتمكين الشباب على المستوى العالمي من جانب آخر.
وتسلط الفعاليات الضوء على ملفات ريادة الأعمال والابتكار وتطوير المواهب في 16 مجالاً هي: التعليم، القيادة والتخطيط، التنمية البشرية، التنمية المستدامة، العلاقات العامة، الإعلام، تقنية المعلومات والتطبيقات الإلكترونية، الابتكار والمخترعات، صناعة العلامات التجارية الشخصية، الطاقة، الترفيه، الاستكشاف، أنظمة التوظيف، تطوير الشركات، الآداب والفنون، والرياضة.