غابت المعلومة من الجهات المختصة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، فزادت حدة الشكوك في وجود إهمال ضرب بأطنابه على تكدس معتمرين من مختلف دول العالم، قبالة الصالة الشمالية، حيث رصدت "سبق" مساء أمس، المعتمرين وهم في الطرقات أمام الصالات، بينما أُغلقت الأبواب الثلاثة للصالة الشمالية.
وفي حين حمّل مسؤولون بمطار جدة شركات العمرة في إحضار المعتمرين للمطار قبل مواعيد رحلاتهم، فقد توعدت وزارة الحج شركات العمرة بإيقاع العقوبة نتيجة هذا الإهمال.
وفي مسار آخر أرجع رئيس مطارات جدة المهندس ريان طربزوني، ما حدث إلى تسليم تشغيل مطار جدة لمشغل عالمي، حيث أوكل العمل في مطار الملك عبد العزيز الدولي للمشغل قبل نهاية رمضان، متوقعاً وجود تأثيرات إيجابية.
وعلمت "سبق" أنه سيتم اعتباراً من صباح اليوم الخميس تسيير 87 رحلة إلى دول عربية وشرق آسيوية وأفريقية لنقل المعتمرين العالقين بالمطار منذُ يومين، فيما تم فتح مدينة الحجاج بمطار جدة لنقل المعتمرين القادمين من مكة والمتبقي على رحلاتهم وقت أطول، ليتم وضعهم داخل صالات مكيفة بدلاً من حرارة الشمس الملتهبة، في حين يتم طلبهم بالباصات عندالوقت المحدد للرحلات.
وفتحت هيئة الهلال الأحمر عيادات متنقلة لمعالجة أي طارئ قد يحدث، فيما تواجدت الأجهزة الأمنية من المرور ودوريات الأمن والقوات الخاصة وجهات أخرى بين المعتمرين. وقدمت جهات إغاثية المأكل والمشرب للمعتمرين العالقين.