أكدت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن شكوى أهالي مركز يبس بمنطقة الباحة، ومطالبتهم بنقل تبعية مركزهم لمحافظة المخواة بدلاً من غامد الزناد، تخضع حالياً لدراسة مستفيضة في وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق.
وخلال ذلك ناشد عدد من كبار السن والعجزة من أهالي مركز يبس بمنطقة الباحة، عبر مقطع فيديو، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، بإعادة مركز يبس إدارياً من محافظة غامد الزناد إلى محافظة المخواة القريبة منهم، بعد نقل مركزهم إدارياً من محافظة المخواة إلى محافظة غامد الزناد البعيدة عنهم، والتي نُقل مركزهم إليها مؤخراً، والمصيبة الكبرى، على حد تعبيرهم، أن الطريق إلى محافظة غامد الزناد يعبر بهم من وسط محافظتهم السابقة المخواة، حيث إن طريق محافظة غامد الزناد طريق وعر وبعيد، ويمر بعقبة جبلية صعبة.
وأكد الأهالي أنهم عبر التاريخ يراجعون محافظة المخواة القريبة منهم، مناشدين القيادة الرشيدة بإرسال لجنة من وزارة الداخلية للوقوف على مركز يبس، وقياس المسافة بين مركز يبس ومحافظة المخواة، والمسافة بين مركز يبس ومحافظة غامد الزناد لرؤية الضرر والمشقة الكبيرة التي يعيشونها.
وطالب الأهالي بإنصافهم إن ثبت صحة كلامهم، كما طالبوا بعقابهم إن ثبت عدم صحة شكواهم، وأكد أحدهم أنهم مستعدون للتضحية بمعاملاتهم وخدماتهم إن بقي مركزهم يتبع محافظة غامد الزناد في سبيل عدم التضحية بحياتهم.
وأضافوا أن اللجنة المكلفة بدراسة موضوعهم من إمارة الباحة لم تنصفهم على الرغم من أنها أكدت لهم مراراً صحة وواقعية ووجاهة طلبهم، وأن نقل مركزهم إدارياً إلى محافظة غامد الزناد كان خطأ سابقاً، مبينين ثقتهم في ولاة الأمر -حفظهم الله- بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وهم في انتظار تدخل القيادة الرشيدة عاجلاً.
وأنشأ الأهالي وسماً في "تويتر" تحت عنوان "#الملك_سلمان_مركز_يبس_مظلوم"، كتبوا فيه آلاف التغريدات عبروا فيها عن حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشونها، وعن ثقتهم الكبيرة للغاية في القيادة الرشيدة بإنصافهم وإعادة الأمور إلى نصابها، مؤكدين أن نقل مركز يبس إدارياً إلى محافظة غامد الزناد كان لتكملة نصاب محافظة غامد الزناد، وكذلك لأسباب قبلية كونهم من قبيلة واحدة.