مصدر لـ "سبق": الدفاع المدني لم يتلقّ إشعاراً بشأن الألعاب النارية بالرس

علمت "سبق" أن الدفاع المدني بالقصيم لم يتلقّ أي إشعار بوجود فقرة للألعاب النارية بعيد الرس لكن أفرادهم تواجدوا البارحة مشاركين كعادتهم في كل مهرجان.

وأكد المصدر أنه لو تم إبلاغ الدفاع المدني عن الفعالية لوقف معهم واختار الموقع شريطة أن لا يكون في محيطه مواد قابلة للاشتعال وبعيدا عن التجمعات البشرية حتى لا تقع كوارث وخسائر في الأرواح كما حدث أمس.

وأشار المصدر في حديثه لـ"سبق" أن مدني القصيم وبتوجيه من أمير القصيم الأمير فيصل بن مشعل قام بحملة واسعة لتعقب تجار الألعاب النارية وضبط مجموعة كبيرة وأطلق حملات توعوية بخطورتها.

وكان مواطن قد توفي أمس في حفل عيد الرس بعد إطلاقه قنابل تسمى الكمثرى لأن شكلها يشبه هذه الفاكهة وهي من الألعاب النارية المضيئة ذات مقاسات متعددة وهي من أشهر القنابل التي تستخدم بالمناسبات والأعياد وتوضع عادة وسط قاعدة حديدية ويشعل فتيلها وتنفجر بالسماء محدثة هالات وأشكالا ضوئية كما أنها تباع في السوق السوداء خفية وأسعارها متفاوتة وينشط مروجوها هذه الأيام.

ورغم تحذيرات الجهات الأمنية أظهر الفيديو المتداول بأن المتوفى -رحمه الله- كان يشعل الألعاب النارية على مقربة من المتنزهين ومحاطا بالسيارات.

وفور وفاته تناقل له البعض فيديو وهو يقوم بتوزيع الإفطار عن والدته عند الإشارات المرورية بعنيزة في رمضان الأخير وهي العادة التي درج عليها منذ ٢١ عاما.

يذكر أن النظام يمنع استيراد وبيع الألعاب النارية بشقيها الدخانية والمضيئة إلا بتراخيص رسمية حتى الشركات المنفذه لها لا بد أن تطلب تصريحا من شعبة الأسلحة والمتفجرات ويشرفون على عملية إشعالها وبتنسيق وحضور الجهات ذات العلاقة ويطلب من مشعلها الابتعاد عنها فور إشعالها.