شكا مرتادو طريق محافظة بارق الرئيس الذي يربط بينها وبين محايل جنوبًا والمجاردة شمالاً، من سوء الطريق وتكسره وكثرة التشققات والحفر الناتجة عن عدم صيانته..
وتنتشر تلك التشققات بامتداد الطريق ما أدى إلى تضرر مركبات، فضلاً عن ما يمكن أن ينشأ عنها من حوادث بسبب الانحرافات المفاجئة التي يقوم بها قادة المركبات لتلافي السقوط بها خصوصًا في ظل التجوفات المرتفعة التي قد ترتطم بأسفل المركبات مما قد ينتج عنه ما لا يحمد عقباه إلى جانب تطاير كتل الأسفلت التي قد تصيب المركبات الأخرى وركابها بالأذى.
وأرجعت مصادر "سبق" سبب الوضع القائم وغياب الصيانة للطريق إلى اتفاقية تمت مؤخرًا بين أمين منطقة عسير ومدير عام النقل بالمنطقة لنقل مهام عدد من الطرق من البلدية إلى النقل وبينها الطريق المعني الذي تم توقيع محضر الاستلام المبدئي له.
وناشد أهالي المنطقة وعابرو الطريق أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، تحديد الجهة المسؤولة بما يضمن سرعة معالجة الوضع والعمل على الصيانة التي من شأنها حماية الأرواح والممتلكات للطريق الذي شهد عددًا من الحوادث القاتلة في أوقات سابقة.
بدورها وقفت "سبق"، صباح أمس، على الوضع المخيف لذلك الشبح الذي ينذر بكوارث في حال تم التأخر في معالجته؛ حيث يشهد كثافة مرورية عالية باعتباره الشريان الرئيسي الذي يربط المنطقة بباقي مناطق المملكة.