حذر الاختصاصي والمعالج النفسي والإكلينيكي الدكتور وليد الزهراني، من انتشار الحشيش لدى صغار السن في المجتمع السعودي من بعض من يعانون الفقر والعوز، لافتًا إلى أنه قام بعلاج عدد كبير منهم مجانًا، عن طريق الجلسات السلوكية المجانية والعلاجات النفسية التي يتبرع بمبلغها عدد كبير من فاعلي الخير.
وأوضح الزهراني لـ"سبق" أنه يُستقبل جميع الحالات التي لا تستطيع الحضور للعيادة لظروف مادية سواء وكذلك الأيتام لوجه الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن هناك الكثير يعانون حالات نفسية وخاصة في الطبقة الفقيرة ولا يستطيعون العلاج، ودورنا تجاههم مساعدتهم والوقوف معهم فهناك حالات اكتئاب بينهم وحالات فكرت في الانتحار وحالات إدمان يرثى لها، وهنا يجب أن يستيقظ الحس الإنساني وتقديم ما يمكن تقديمه.
وبين الزهراني أن طلاب الجامعة لديهم مشاكل نفسية كالقلق الاجتماعي وغيرها من المشاكل وليس لديهم غير مكافئتهم، وهنا يجب الوقوف بجانبهم وتقديم أي خدمة نفسية لهم مجانًا ومساعدتهم للرقي لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطننا، وكذلك هناك المطلقات والمتأخرات بالزواج والأرامل يعيشون مشاكل نفسية وظروفهم المادية لا تسمح، ولابد من دعمهم.