حسم مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الجدل بخصوص إعلان هيئة الترفيه الترخيص بالحفلات الغنائية ودراسة إنشاء دور السينما، بالتحذير من أن الحفلات الغنائية والسينما لا خير فيها وضرر وفساد كله مفسد للأخلاق ومدمر للقيم ومدعاة لاختلاط الجنسين.
جاء ذلك في برنامجه الأسبوعي، مع سماحة المفتي، على قناة المجد الفضائية، مع الإعلامي عبدالرحمن العمري؛ حيث قال: "أرجو أن يوفق الجميع للخير، نعلم أن الحفلات الغنائية والسينما فساد"، مشيراً إلى أن السينما قد تعرض أفلاماً ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية، فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير من ثقافتنا".
وشدد على أن الحفلات الغنائية لاخير فيها، فالترفيه بالأغاني ليل نهار، وفتح صالات السينما في كل الأوقات، هو مدعاة لاختلاط الجنسين، أولاً سيقال تخصيص أماكن للنساء، ثم يصبح الجميع رجالاً ونساءً في منطقة واحدة، فهذا كله مفسد للأخلاق ومدمر للقيم، لافتاً إلى أن الترفيه بالقنوات والوسائل الثقافية والعلمية فلا بأس بها وهو طيب.
ودعا مفتي المملكة، أن يوفق الله القائمين على هيئة الترفيه، أن يحوّلوها من سوء إلى حسن، وألا يفتحوا للشر أبواباً، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه.