اقترح خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري استخدام الصافرة اليدوية في مدارس البنين والبنات عند حدوث أي أزمة طارئة تستدعي التدخل العاجل من طاقم المدرسة الإداري والتعليمي.
وأوضح "الشهري" أن مكامن المخاطر في البيئة التعليمية متعددة وذات أبعادٍ متفاوتةٍ في الخطورة ومتسارعةٍ في التفاقم، وهذا يستدعي وجود آلية إنذارٍ سريعةٍ وفعّالةٍ ومضمونة الجاهزية في أي لحظةٍ طارئةٍ تلوح بمحيط البيئة المدرسية الداخلية والخارجية.
وأضاف خبير السلامة المدرسية في حديثه لـ"سبق" أن الصافرة اليدوية تتميز بأدائها الفعّال واللحظي في الإنذار المبكر وطلب الاستغاثة عند حدوث أي أزمة بما يضمن ويحقق استجابة فورية وسريعة للتعامل معها، واستثمار الأوقات المهدرة السابقة في الإنذار، وطلب المساعدة بما يحقق التعامل الأمثل والسريع مع الأزمات ووأدها في مهدها والحد من تفاقمها.
وبيّن "الشهري" آلية مقترحة لاستخدام الصافرة والاحتفاظ بها، وهي أن تكون في موقعٍ واضحٍ في كل ممرٍ من ممرات كل طابقٍ من المبنى المدرسي يمكّن أي معلمٍ أو طالبٍ من استخدامها عند حدوث أي طارئ يستدعي التدخل والمساعدة العاجلة وفق آليةٍ تثقيفية وتدريبية ولائحة انضباطية تضمن استخدامًا مقننًا ومسؤولاً للصافرة.
واختتم "الشهري" حديثه بإمكانية استخدام الصافرة كبديل احتياطي لجرس الإنذار الآلي والناطق في حال تعطلهما عند الأزمات التي تستدعي الإخلاء الكامل للمدرسة بعد فرضيات إخلاء تدريبية تستخدم بها الصافرة اليدوية كبديل معلوم عن جرس الإنذار وبمدى نغمة الإخلاء نفسها، ويتم ذلك فقط من قِبل طاقم المدرسة الإداري الموجود بكل مرافق المدرسة.