بدأ ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في مغادرة مكة المكرمة، متجهين إلى بلدانهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بعد أقاموا في المملكة عشرة أيام أدّوا خلالها مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.
وكان في وداع المجموعة الأولى من المغادرين الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله المدلج، وعدد من المسؤولين في البرنامج.
وعبّر الضيوف لدى مغادرتهم عن سعادتها بهذه الزيارة التي أدّوا خلالها مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف والالتقاء بأئمة الحرمين الشريفين، رافعين أكفّ الضراعة إلى المولى -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خير الجزاء، على استضافته لهم، وتمكينهم من أداء مناسك العمرة.
ورفع الضيوف الشكر للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الرشيدة لما قدّموه ويقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، والمعتمرين، والزوار، مؤكدين أن هذا البرنامج يأتي في إطار الأعمال الإسلامية العظيمة التي تقدّمها المملكة منذ تأسيسها؛ لخدمة الإسلام.
يُذكر أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة قاموا خلال زيارتهم للمدينة المنورة التي استمرّت خمسة أيام، بأداء الصلوات في المسجد النبوي الشريف، وسلّموا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه الكريمين، كما صلّوا في مسجد قباء، وزاروا شهداء أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتقاهم كذلك فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان.
بعد ذلك اتجهوا إلى مكة المكرمة، وأدى المستضافون مناسك العمرة، والتقاهم إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي، وزاروا مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الحرمين الشريفين، وغيرهما من معالم مكة المكرمة، كما أقام البرنامج للمستضافين يوماً ترفيهياً بمتنزه الكر في الطائف.
ويستضيف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة (1000) شخصية إسلامية متميزة من مختلف دول العالم كل عام لأداء مناسك العمرة، وزيارة المدينة المنورة.