مُلاك "بوابة الشرق" يناشدون "الحقيل": نعيش في فلل بلا ماء ولا كهرباء والخدمات لم تغادر"الورق"

كشفوا عن سلسلة من "المماطلات" بدأت بصور وهمية لتمديدات كيابل وتطورات لعمالة تسكن بيوتهم
مُلاك يستخدمون مولدات كهربائية بجهود ذاتية
مُلاك يستخدمون مولدات كهربائية بجهود ذاتية
تم النشر في

ناشد مُلاك مشروع "بوابة الشرق" بالرياض، التابع لـ"المزيني" العقارية وزارة الإسكان بالتدخل ووقف ما وصوفه بـ"التضليل" الذي يمارسه القائمون على المشروع بحقهم كاشفين، إنهم وقعوا ضحية الشركة، التي كانت قد أعلنت أنها بدأت رحلة تسليم 2100 أسرة الفلل السكنية بعد اكتمال الخدمات في كافة مرافق المشروع ، إلا أن الواقع عكس ذلك حيث لم يتم إيصال الماء والكهرباء .

وأوضح عدد من الملاك أن حديث الشركة عن اكتمال الخدمات داخل المشروع " الذي تشرف عليه وزارة الإسكان" ليس له أساس من الصحة، مناشدين الوزير ماجد الحقيل بالتدخل وسرعة إنقاذهم بالضغط على المطور في إكمال الخدمات التي مازالت على الورق.

ويقع مشروع بوابة الشرق على مساحة تتجاوز 6.5 ملايين متر مربع؛ ويتضمن 7321 منتجًا سكنيًّا ما بين وحدات سكنية وأراضٍ مطورة؛ حيث تبلغ مساحة كل فيلا سكنية 300 متر مربع.

رصد ميداني

وميدانياً رصدت "سبق" حال المشروع وتحدثت مع المستفيدين ، الذين اكدوا أن نقص الخدمات يشمل الفلل ويشمل المرافق ، حيث لم يصل الماء ولا الكهرباء ، وبعض المنازل التي استلمها أصحابها بدون زجاج أو حديد حامي للنوافذ ، ولا يوجد مساجد أو حدائق ومدارس ، ويجري العمل في رصف "الارتداد" أمام الفلل .

وقال ملاك لـ"سبق" أن إدارة مشروع "بوابة الشرق"، الذي يشرف عليه برنامج "سكني" التابع للوزارة ، قامت بتسليم بعض الملاك بيوتهم، رغم أنها تحت الإنشاء، دون توصيل الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه .

3 محاور للمشكلة

وأضافوا " المشكلة تكمن في 3 محاور رئيسة، المحور الأول يختص بموعد تسليم المشروع، والثاني بموعد وصول الخدمات، والثالث يختص بمرافق المشروع ، وتوضيحاً للمحور الأول الخاص بموعد تسليم المشروع؛ فقد أعلنت فيه الشركة أنها ستسلم الفلل بخدمات متكاملة نهاية عام 2020، وأكدت أنها لم تتأثر بالجائحة، وأنها ملتزمة بالتسليم نهاية 2020، وحان الموعد ولم يتم التسليم ، وأطلقت موعداً ثانياً، وهو 15 أغسطس من عام 2021 دون إشعار الملاك ودون الاعتذار لهم.

فلل يسكنها "عمالة"

وتابعوا " وقبل الموعد الثاني بخمسة أيام، وتحديداً في 10 أغسطس من عام 2021 أرسلت الشركة للملاك رسائل نصية، أفادت بتأجيل الاستلام إلى 15 فبراير الماضي 2022 ، وكانت المفاجأة أنها دعت الملاك إلى استلام بيوت دون كهرباء ولا مياه وغير صالحة للسكن والانتفاع، إن بعضها لم تنتهي فيه الأعمال الإنشائية، وبعضها الآخر تسكنها عمالة من المشروع".

وهم "التمديدات"

وتابع المتضررين : في المحور الثاني، بشأن موعد وصول الخدمات، أكدت الشركة وصول التيار الكهربائي قبل أغسطس 2021، وقامت بتصوير تمديدات كيابل أرضية عبر السناب، ليكتشف الملاك أن هذا التصوير مجرد وهم، ثم زعمت الشركة مرة ثانية في 15 فبراير الماضي أن التيار سيصل بعد توقيع العميل لاستلام بيته بعشرة أيام، ليكتشف الملاك أنها حيلة لدفعهم لاستلام منازلهم، دون خدمات، والآن تجاوزنا 45 يوما من موعد الاستلام، ولم يصل التيار".

مساجد فقط على الخارطة

وفي المحور الثالث، ركز الملاك على مرافق المشروع، وقال: "أثناء بيع المشروع على الخريطة، احتوى المجسم على أكثر من 30 مسجداً، إلى جانب الحدائق، كما أعلنت أنها ستتكفل ببناء مجمعين تعليميين؛ أحدهما للبنين والآخر للبنات، وبعد انتهاء التسويق، تفاجأ الملاك بعدم وجود أي بوادر لبناء المجمعات، وبالاستفسار عنها، وأفادت الشركة أن هذه مسؤولية وزارة التعليم، كما أعلنت عبر حسابها الرسمي بتويتر تكفلها ببناء الحدائق وتجهيزها، وبعد انتهاء التسويق، أفادت أن الحدائق مسؤولية البلديات ولا علاقة لها بها.

وناشد الملاك وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل التدخل في شكواهم بشكل مباشر، والتحقيق مع المتسببين في عدم اكتمال خدمات المشروع، وادعاء الشركة اكتمال الخدمات، وتنصلها من وعودها بإنشاء مجمعات تعليمية وحدائق داخل المشروع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org