كشفت السفارة السعودية لدى بريطانيا أن خالد مسعود الذي نفذ الهجوم الإرهابي في لندن، عمل في السعودية قبل سنوات كمعلم للغة الإنجليزية حتى عام 2009، وآخر زيارة له للسعودية كانت في عام 2015 من أجل أداء العمرة.
ونشرت السفارة السعودية في لندن بياناً وذلك رداً على بعض المعلومات غير الصحيحة التي تداولتها وسائل إعلام بشأن إقامة المهاجم في وقت سابق في المملكة.
وقال البيان: "إنَّ المهاجم خالد مسعود أقام في السعودية لفترتين، الأولى من نوفمبر 2005 إلى الشهر نفسه من 2006 ومن إبريل 2008 إلى إبريل 2009، وكان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية قبل أن يعود مجدداً للسعودية بتأشيرة لأداء العمرة لمدة خمسة أيام فقط في مارس عام 2015.
وأضاف البيان: "لم يكن عليه أي شبهات وسجله الأمني خالٍ من الجرائم طوال فترة إقامته في السعودية ".
وأشارت السفارة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحدث إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للتعبير عن تعازيه بعد هجوم الأربعاء الماضي، الذي نتج عنه مقتل 4 أشخاص والمهاجم نفسه.
وأكد البيان أنه في وقت كهذا التعاون الأمني المستمر بين البلدين ضرورة قصوى لمحاربة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء، مشددة على استنكار المملكة الشديد للإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وكانت الشرطة البريطانية أكدت في وقت سابق من يوم أمس أن منفذ الهجوم لم يكن مشمولاً في أي تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي"، كما أنه لم تتم إدانته من قبل في أي جريمة تتعلق بالإرهاب.