"ملكية ينبع" تُقيم معرضًا للتعرف على مراحل طباعة المصحف الشريف

يستعرض جهود المملكة في مجال نشر وطباعة القرآن والتقنيات المستخدمة
"ملكية ينبع" تُقيم معرضًا للتعرف على مراحل طباعة المصحف الشريف
"ملكية ينبع" تُقيم معرضًا للتعرف على مراحل طباعة المصحف الشريف

دشنت الهيئة الملكية بينبع، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، معرض "المصحف الشريف"، الذي يقام بمركز "الدانة مول"، ويستمر عشرة أيام؛ للتعرف على مراحل طباعة المصحف، والذي يعتبر من أعظم الأعمال التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وطباعة أعظم كلام وأشرف كتاب بهذه الدقة والتميز الذي لا يكاد يوجد له مثيل في العالم.

ويهدف المعرض إلى تمكين زواره من الاطلاع على الجهود التي تقدّمها المملكة في مجال نشر وطباعة القرآن الكريم، ويستعرض الوسائل والتقنيات الخاصة بخدمة القرآن الكريم، وآلية طباعته ونشره، ومراحل الطباعة وملامح التطوير الشامل الذي يشهده المجمع.

كما يتم عرض مجموعة من إصدارات مجمع الملك فهد، والمخطوطات القديمة والتقنيات الحديثة المعاصرة، التي تهدف إلى إبراز الأعمال الكبيرة التي تقوم بها القيادة الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالقرآن الكريم.

من جهة ثانية، وفي إطار اهتمام الهيئة الملكية بينبع بالقطاع الثالث؛ قام الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور فهد بن ضيف الله القرشي، بزيارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بينبع الصناعية "يتلون"، وتم خلال الزيارة تدشين مركز نسائي يُعنى بتطوير الكوادر النسائية التابعة للجمعية؛ لرفع كفاءة معلمات الجمعية في مهارات تعليم كتاب الله تعالى.

ونفّذت الهيئة الملكية بينبع، العيادة المتنقلة، والمعرض التوعوي؛ للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، بالتعاون مع جمعية "كفى"؛ حيث استهدف المعرض المقام في "الدانة مول" مجتمع مدينة ينبع الصناعية وما جاورها من الأسر والشباب والأطفال.

وشَمِلَ المعرض عدة أركان مخصصة -حسب شرائح المجتمع- لتقديم المشورة والعلاج، وتقديم رسائل واضحة عن تأثير التدخين على الفرد والمجتمع طبيًّا واقتصاديًّا، ولعل المثال الحي الذي تم تقديمه بالمعرض، هو عبارة عن "رئة حقيقية" للمدخن وغير المدخن، ومدى تأثير التدخين عليها وعلى كافة أعضاء الجسم، بالإضافة إلى وسائل تعليمية وإحصاءات بأسلوب توعوي حديث من مجسمات ومواد مرئية تُوَضح مكونات هذه المادة السمية التي تحتوي على قطران ونيكوتين، ومدى الضرر الذي تُحدثه في جسم المدخن، في سبيل تحفيز المدخنين على الإقلاع.

تجدر الإشارة إلى أنه تم توفير رعاية طبية للراغبين في الإقلاع عن التدخين من خلال العيادة المتنقلة التي تُعنى بتوفير وصرف أدوية تعوض النيكوتين الضار بالجسم خلال فترة البدء في ترك هذه العادة السيئة، كذلك تم التطرق لعدة أنواع من المخدرات والكيفية المناسبة للعلاج من إدمان هذه الآفة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org