أثارت سقوط أسلاك الضغط العالي على الأرض اليوم حالة من الذعر والخوف بين السكان وعابري الطريق بوسط البلد بمحافظة أحد رفيدة شرق عسير.
وتفصيلاً، تسببت شاحنة في وقت مبكر اليوم في قطع أسلاك الضغط العالي وتكسر العمود الخشبي الذي يحمل محول الكهرباء، ما أدى إلى سقوط الأسلاك وافتراشها للأسفلت، مشكلاً خطرًا على السكان والمارة، فضلاً عن قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من الحي.
وقام الأهالي بتقديم بلاغ لطوارئ الكهرباء التي باشرت الواقعة، وقامت بالتعامل مع الوضع وأعادت التيار عند الساعة 12 ظهرًا لجزء من الحي، في حين تم إعادته للجزء الآخر عند الساعة الواحدة والنصف وفق بعض الأهالي الذين قالوا إن الحادثة وقعت عند الساعة التاسعة صباحًا.
وطالبوا الجهات المعنية بسرعة معالجة الوضع وحماية أرواح الأهالي من خطر تلك الأسلاك القاتلة التي تقترب من الطريق، ما يجعل قطعها أمرًا معتادًا بين الفينة والأخرى وخاصة مع مرور الشاحنات، مؤكدين أن الحل الأمثل هو تحويلها إلى تمديدات أرضية أو تغيير تلك الأعمدة الخشبية بحديدية ورفع الكيابل عن الشارع، مؤكدين أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مؤكدين تقدمهم بطلب في وقت سابق لشركة الكهرباء لمعالجة الأمر.
وكانت "سبق" قد نشرت في 3 يناير 2022 موضوعًا بعنوان "الأمطار الغزيرة تحطم الأعمدة وتقطع التيار الكهربائي بـ"أحد رفيدة" وجاء فيه: "تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة أحد رفيدة التابعة لمنطقة عسير، في تحطم عدد من أعمدة الكهرباء "وسط البلد"، ونجم عن ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من المنازل منذ الساعة الثانية ظهرًا حتى ساعة إعداد هذا الخبر".
وعمد السكان إلى تطويق المواقع وتحذير المارة من مخاطر الأسلاك الشائكة التي تفترش الشوارع، والتي تخطّتها مركبات عدة غير مهتمة بما يمكن أن ينجم عن ذلك، في الوقت الذي لا يزال يسود خوف الأهالي على أنفسهم وأبنائهم.
وأكد السكان أن الأعمدة التي تحمل أسلاك الكهرباء خشبية ومتهالكة ومقوسة، وهي تشكل خطرًا كبيرًا قبل هطول الأمطار، مؤكدين ضرورة تحويل الخطوط إلى أرضية؛ أسوةً ببقية الأحياء بالمحافظة، مطالبين بسرعة تحرك شركة الكهرباء وإزالة الخطر.