علمت "سبق" من مصادرها أن تنظيمًا جديدًا سيبدأ تطبيقه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، يمنع دخول غير المسافرين المطار، بعد أن أثبت جدواه خلال تطبيقه بشكل مؤقت خلال عيد الفطر المبارك، في ظل محدودية المساحات في صالات السفر، التي تستقبل ثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية.
وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي قد طبَّق تجربة منع دخول غير المسافرين صالات المطار خلال موسم العيد، وتوقف منذ أمس الأول استعدادًا لتطبيق التنظيم الجديد بعد تعديله، بما يحقق راحة المسافرين، ويحقق تشغيل مرن داخل المطار.
وقالت مصادر مطلعة لـ"سبق" إن التوجيه الصادر من مصادر عليا يأتي تخفيفًا لاكتظاظ صالات المطار، التي كانت تعاني زحامًا شديدًا خلال الفترات الماضية، مؤكدة أن التجربة أثبتت نجاحها بعد اختفاء ظاهرة الكدادين داخل المطار، وتوقُّف الافتراش الذي كان يمارسه المسافرون من معتمرين وعمالة مغادرة، كانت شركاتهم تلقي بهم في المطار قبل رحلاتهم بفترات طويلة، تصل إلى ١٤ ساعة.
وواصل: التنظيم سيحد من تجاوزات بعض شركات العمرة، التي تتعمد إيصال المعتمرين للصالات قبل مواعيد رحلاتهم بمدة زمنية طويلة، تصل إلى 15 ساعة؛ ما سبب تكدسًا وافتراشًا في الصالات".
وأوضحت المصادر أن التنظيم الجديد سيسمح بدخول المسافرين قبل موعد رحلتهم بأربع ساعات فقط؛ ما يسهم في تقليل فقدان الحقائب داخل الصالات، ويؤدي إلى تفرغ موظفي شركات الطيران لخدمة المسافرين، بعد أن كانوا يعانون خلال فترات ماضية بسبب دخول الباحثين عن واسطة للحجز، أو أولئك الذين يسبقون حجزهم بفترات طويلة.
وعلمت "سبق" أن التنظيم الجديد سيستثني العائلات وكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة؛ إذ سيُسمح بمرافقة شخص واحد لإنهاء إجراءات سفرهم داخل الصالة، في الوقت الذي يجري فيه تهيئة منطقة انتظار للمستقبلين خارج الصالات.