استطاع فرسان مدرسة الجعيد للفروسية أن يلهبوا حماس زوار مهرجان "ربيع بريدة 38"، من خلال المهارات التي يقدمونها في فنون الفروسية بإتقان وحرفية عالية على صهوات جيادهم.
وشملت المهارات المقدمة، التقاط الأهداف النارية من على سطح الأرض بالرمح والسيف بسرعة عالية، بالإضافة إلى الوقوف على صهوة الجواد وهو يعدو بسرعة عالية، وتخطي الموانع النارية.
وقال "مطلق الجعيد" المشرف على مدرسة الجعيد للفروسية: "الفروسية من أمتع الهوايات وأصعبها في الوقت نفسه؛ حيث تعتمد على المغامرة والتحدي؛ إذ إن خطوات الفارس فيها محسوبة بدقة متناهية".
وأضاف: "من يقتحم المجال الفروسي يجدْه مليئًا بالمتعة والإثارة، ولكنها رياضة تتسم بالمغامرة والتحدي".
وأردف: "المهارات الفروسية التي يؤديها الفرسان تحتاج إلى تركيز عال مع الجياد، وذلك نظرًا لكثافة زوار مهرجان ربيع بريدة الذين يستمتعون بمشاهدة العروض".
وتابع: "الفرسان استطاعوا أن ينفذوا المهارات بشكل طبيعي بفضل من الله سبحانه وتعالى أولًا، ثم مهارة الفرسان والتمارين اليومية التي يقضونها مع الجياد".
وقال "الجعيد": "حماس زوار مهرجان ربيع بريدة أعطى الفرسان دفعة قوية نحو تقديم المزيد من العروض التي يقدمونها على مدى 21 عامًا".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة "عبدالعزيز المهوس": "تنظيم فعاليات الفروسية ضمن برامج المهرجان لأن رياضة الفروسية من أبرز الرياضات وأعرقها في المملكة، ونظرًا لما للخيل من مكانة، وللارتباط الوثيق بين الفروسية والخيل بتاريخ المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "من الواجب علينا أن نوليها ما تستحقه من الاهتمام، وتعريف الزوار برياضة الفروسية العربية الأصيلة".