
اختتمت مساء أمس فعاليات جدة التاريخية بعد عشرة أيام في نسختها الثالثة من مهرجان جدة "كنا كدا"، وأسدل الستار على "67" فعالية زارها أكثر من "650" ألف مواطن ومقيم من عروس البحر ومن كانت مقصدهم في إجازة منتصف العام.
وشهد المهرجان الذي جاء تحت عنوان: "فجر جديد"، وافتتحه محافظ جدة، إضافة إلى النسخ الماضية منه؛ بناء حارة على مساحة "4500" متر مربع جسدت ماضي جدة داخل السور، واستغرق بناؤها "35" يوماً على مدار الساعة بجهد "150" فني وعامل.
وتنوعت فعاليات المهرجان بين تفاعلي كركن "رجعوا لها" الذي كان بمثابة لوحات شرف لكل العائلات التي كانت تسكن جدة داخل السور، وكان المطلوب من أبناء هذه العائلات وضع بصماتهم وأسمائهم أمام مربعات عائلاتهم، وما بين فعاليات خلد القائمون من خلالها أسماء الأدباء والشعراء والمؤرخين من أبناء جدة، ووضعوا لهم جناحاً أَسْمَوْهُ "رجال من داخل السور".
في نفس السياق أكد رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان "عبد الله بن ضاوي"؛ نجاح فعاليات مهرجان جدة التاريخية هذا العام عن الأعوام السابقة بشهادة الزوار من داخل جدة وخارجها، الذين أعربوا عن سعادتهم بالتنظيم الذي ظهر به المهرجان، والتنوع في برامجه وفعالياته، مبيناً أن الاستعداد للنسخة الرابعة سيبدأ من الآن.
وأضاف "ابن ضاوي" أن النسخة القادمة ستشهد فعاليات جديدة ومشاركات متعددة لأهالي جدة، وسيتم العمل على تلافي أي قصور في النسخة الحالية، والعمل على عدم تكراره في النسخة القادمة.