مواطنون: الدراسة في رمضان نظّمت الوقت وحدّت من سهر الطلاب

بعد العودة إلى تجربة التعليم خلال الشهر الفضيل التي توقفت 14 عاماً
مواطنون: الدراسة في رمضان نظّمت الوقت وحدّت من سهر الطلاب

بعد مرور 10 أيام على استمرار الدراسة في شهر رمضان المبارك كشفت التجربة التي عادت بعد توقف استمر 14 عاماً، أن مواصلة رحلة التعليم في هذا الشهر المبارك كانت من أفضل الأوقات، حيث أسهمت في تنظيم الوقت وحدّت من سهر الطلاب حتى الفجر.

وكشف مواطنون أن هناك تخوفاً سبق هذه التجربة من الأسر والمعلمين، وانعكاس ذلك على مستوى الطلاب في الحضور والمواظبة، لكن كانت المفاجأة بحصول ما لم يكن يتوقعون.

وقال المواطن عبدالله آل زنان، لـ "سبق": الدراسة في رمضان نظّمت وقت الأسر بشكلٍ عام، وكان لها أثر إيجابي في الحد من سهر الطلاب حتى الفجر؛ بل إنها ساعدت الطالب على أداء الصلوات في وقتها ومع الجماعة بعكس الإجازة في شهر رمضان التي كانت قد ساعدت البعض على السهر حتى الفجر والنوم حتى المغرب.

ناصر الدوسري، قال: كان لدى الأسر تخوفٌ من عدم قدرة الطلاب على الدراسة في رمضان، وكيف توافق الأسر بين مساعدة أبنائها على الدراسة وتجهيز وجبات الإفطار، لكن حصل ما لم يكن يتوقع الكثير، فأصبح هناك تغيير في النمطية التي اعتادت عليها بعض الأسر في شهر رمضان من السهر حتى الفجر وعشوائية وقت النوم، وأصبح الجميع منظماً لوقته ليوافق بين العمل والدراسة والعبادة.

القائد التربوي مسفر الشكرة؛ أوضح أن الدراسة في شهر رمضان المبارك كان لها أثر إيجابي في عديدٍ من الجوانب الحياتية والتعليمية، فساعدت على انتظام الطلاب بشكل مميز في الحضور وحدّت من السهر والكسل والخمول، فلم نرصد أيّ تغيرٍ في انتظام الطلاب، والدراسة في شهر رمضان، مثل باقي أشهر السنة، بل إنه حتى الآن الحضور مميز وأفضل عن سائر الأيام الأخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org