اشتكى عدد من المواطنين في جدة من قلة وجود صهاريج مياه تفي بحاجتهم خاصة مع شهر رمضان وارتفاع الحاجة لطلب المياه، وهو ما أدى إلى ظهور سوق سوداء أدّت لارتفاع سعر صهريج المياه.
وقال بعض المواطنين: إن الطلب الإلكتروني لا يقبل طلباتهم، ويظهر عدم توفر صهريج، وفي موقع الصهاريج لا يوجد أيضاً صهاريج إلا بعد فترات.
"سبق" عرضت الموضوع برُمّته على شركة المياه الوطنية التي قالت: إنه في كل عام ترتفع الطلبات عند بداية شهر رمضان المبارك، ومع هذه الزيادة تقوم شركة المياه الوطنية برفع قدراتها التشغيلية؛ لمواكبة هذه الطلبات، لكن الشركة لاحظت خلال هذا العام تكرار الطلبات التي تأتي من نفس العقار، وهذا ما يؤثر على سرعة توصيل صهاريج المياه.
وأضافت أنها تواصلت مع عملائها، وبيّنت لهم أهمية تقديم الطلب للصهاريج للعقار الواحد مرة واحدة، وأن تكرار الطلب من أكثر من هاتف لا يساعد في وصول الصهريج بصورة أسرع، بل قد يسهم في تراكم الطلبات، ومع تجاوب العملاء تحسّنت مدة توصيل الصهاريج.
ودعت الشركة من خلال "سبق" عملاءها في الأحياء المخدومة بشبكات المياه، إلى سرعة طلب توصيلات المياه، التي ستضمن لهم ضخ مياه مستمرة في خزاناتهم، مبينةً أن متوسط ساعات الضخ في محافظة جدة وصلت إلى 22 ساعة في اليوم.