ناشد عدد من المواطنين والمواطنات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالإفراج عن منحهم الملكية التي تم منحهم إياها بمخطط المليساء جنوب محافظة جدة، لكنها أوقفت بين كتابة العدل وأمانة جدة.
وأكد المواطنون أنها صدرت لهم الموافقة السامية على منحهم قطع أراض لإقامة مساكن عليها، وقد صدرت هذه المنح في الأعوام: ١٤٣٦ بالأمر السامي رقم ٦٠٢٨٥، وعام ١٤٣٧ بالأمر السامي رقم ٤٨٦٣٠، وعام ١٤٣٨ بالأمر السامي رقم ٣٠٦٥٤، وعام ١٤٣٩ بالأمر السامي رقم ١٢٦٠٥، وعام ١٤٤٠ بالأمر السامي رقم ١٦٣٨٨.
وأشاروا إلى أنه تم تخصيص الأراضي لهم بالدخول عن طريق منصة النفاذ الوطني وإجراء القرعة الإلكترونية في وقت سابق، ومعرفة أرقام وشوارع القطع لكل ممنوح منهم، ووصلتهم رسائل على هواتفهم موضح فيها كافة تفاصيل أراضيهم ومواقعها ومساحة شوارعها.
ونوهوا إلى أنه تم تحويل بعضهم لكتابة عدل جدة تمهيدًا لاستلام الصكوك، إلا أنه في اللحظات الأخيرة تم إيقاف تسليمهم هذه الصكوك وإعادة جميع المعاملات لأمانة جدة بعد صدور توجيه من المقام السامي بتنظيم وضع المنح الملكية بحيث تكون خارج المدن، واستثنى التوجيه السامي مَن تم تخصيص قطع أراض لهم سابقًا، مبينين أنه تمت المخاطبات بين أمانة جدة وبين وزارة العدل لكن دون جدوى، رغم وضوح التوجيه السامي.
وجدّد المواطنون من أصحاب الدخل المحدود والظروف الخاصة وكبار السن والأرامل والمطلقات، مطالبهم لخادم الحرمين الشريفين بإنهاء هذا الأمر وحسمه لصالحهم؛ كون المنحة الملكية هدية من الملك لأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات، وكلهم أمل في إعادة الفرحة لهم في الاستفادة من هذه الأراضي.
وختموا بأن جميع من صدرت لهم منح ملكية من المواطنين خلال عام ١٤٣٦ واختاروا خارج مدينة جدة، استلموا منحهم ولم يصطدموا بمثل هذه الإجراءات التي واجهت الممنوحين بمحافظة جدة وسببت لهم الجهات المختصة مصادرة أحلامهم وأمنياتهم في الاستفادة من أراضيهم التي أهداها إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.