"موانئ" و"IALA" يناقشان تعزيز سبل التعاون الفني المشترك في الموانئ السعودية

الهيئة تولي اهتمامًا واسعًا بتطوير ورفع كفاءة سلامة الملاحة للسفن والملاحين
"موانئ" و"IALA" يناقشان تعزيز سبل التعاون الفني المشترك في الموانئ السعودية

استضافت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" مندوبة المنظمة الدولية لسلطات المساعدات الملاحية والفنارات (IALA) جيراردين ديلانوي؛ لتعزيز سُبل التعاون الفني المشترك بين المنظمة الدولية والمُنضمة لها المملكة ممثلةً في الهيئة العامة للموانئ كعضو وطني.

وتعد منظمة (IALA) الجهة الدولية المسؤولة عن إصدار المواصفات والتوصيات والمعايير الدولية الخاصة بأنظمة حركة المرور الملاحي للسفن (VTS) وتدريب العاملين بها، وكذلك تركيب وتشغيل وصيانة المساعدات الملاحية (AtoN).

وتأتي الزيارة للاطلاع على أنظمة صيانة وتركيب المساعدات الملاحية (AtoN) وأنظمة تتبع ومراقبة حركة مرور السفن (VTS) في الموانئ السعودية، تماشيًا مع متطلبات الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (SOLAS)، والمعايير والتوصيات والتعليمات ذات الصلة والصادرة عن المنظمة البحرية الدولية (IMO)، بالإضافة إلى أوجه التعاون الأخرى المتعلقة بالبرامج التدريبية.

بدورها، اطلعت مندوبة (IALA) على نظام تقديم خدمات مساعدات الملاحة بالموانئ السعودية لحركة الملاحة البحرية، بما في ذلك الجوانب القانونية والإدارية والتشغيلية والتنظيمية والعوامل الأخرى ذات صلة، وذلك خلال إجرائها مقابلات مع الجهات المعنية وقيامها بزيارات ميدانية لمواقع المساعدات الملاحية (AtoN) ونظام (VTS).

وقدمت جيراردين ديلانوي شرحًا عن الفرص التدريبية الممكنة للمختصين في الموانئ في مجال المساعدات الملاحية (AtoN) ونظام حركة مرور السفن (VTS)، والتي تقدمها أكاديمية إيالا العالمية (IALA WORLD-WIDE ACADEMY) التابعة للمنظمة.

يُذكر أن موانئ تولي اهتمامًا واسعًا نحو توفير وتطوير ورفع كفاءة سلامة الملاحة للسفن والملاحين على طول سواحل المملكة (خليج العقبة - البحر الأحمر - الخليج العربي)، وتوفير المرور الآمن لجميع السفن التجارية في المياه الإقليمية وموانئها وممراتها الملاحية من خلال عدة برامج استراتيجية شاملة وبالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة لتطبيق كل المعايير والقواعد الدولية للاتفاقيات البحرية الدولية ذات الصلة، لتسهيل وتعزيز حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وذلك وفقاً لرؤية المملكة 2030م.

ويعد حصول المملكة مؤخرًا على مقعد في مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) للعامـين 2022-2024م، دليلًا على حضورها الدولي وأهميتها في حركة التجارة العالمية، بحسب موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط ثلاث قارات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org