أنعش موسم جدة، مبيعات الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشاركين في الموسم، إضافة إلى أصحاب الأفكار والمبادرات ورواد الأعمال من الشباب الذين ازدانت مناطق الفعاليات بمشاركاتهم المميزة؛ حيث صنع "سوق السبت" داخل منطقة "جدة آرت بروميناد" مع تزايد أعداد زوار الموسم الذين تخطوا حاجز الـ4 ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها؛ بيئة استثمارية تتجدد أسبوعيًّا على مدى فعاليات الموسم.
وسجل عشاق التسوق إقبالًا كبيرًا على المعروضات المتنوعة التي أضفت أجواءً ممتعة على المنطقة مع باقي الفعاليات الترفيهية الأخرى، حيث تتنوع هذه المعروضات ما بين اكسسوارات وهدايا وملابس ومستلزمات منزلية وأطعمة وترفيه ورسومات وغيرها، محققة عظيم الفائدة على أصحابها وخاصة من ذوي المواهب الذين فتح لهم موسم جدة النقاط لتسويق منتجاتهم، وأصبح نافذة مهمة لهم لتطوير مهاراتهم والاستفادة من فرص الموسم بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالفائدة.
وعزز الموسم تواجد فرص العمل للشباب من الجنسين وتعظيم الأثر والفائدة بدعمهم لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وإيجاد روح المنافسة وفتح الفرص للوظائف الموسمية، وإيجاد فرص استثمارية تناسب فئات المجتمع، بالإضافة إلى دمج التسوق والعمل بالترفيه عبر إحياء الأسواق الأسبوعية وتهيئة مواقع لها في الموسم.
وشهد الموسم في الجانب الآخر إقبالاً على الأكلات الشعبية بمنطقة جدة التاريخية التي يقدمها مجموعة من شباب وشابات الوطن المبدعين في صنع الأكلات الشعبية، حيث أكدوا أن الموسم أسهَم في زيادة مبيعاتهم وزيادة الإقبال عليهم بشكل كبير.