نائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان
أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، اليوم الأربعاء، ضرورة الاهتمام بجودة المشروعات البلدية وتطوير البنى التحتية.
جاء ذلك، خلال زيارته إلى أمانة الأحساء، واطلاعه على المشروعات الحالية والمقبلة، وما حققته الأمانة خلال مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة 2022، من إنجازات حققت عبرها أهداف تصاعدية في أعداد الزوار ورفع العوائد المالية لمنتجي التمور والمزارعين في الأحساء.
وقال الأمير أحمد بن فهد: إن ذلك لرفع مستوى جودة الحياة للسكان من مواطنين ومقيمين، وتعزيز التنمية البلدية عبر تنفيذ المشروعات المتعددة التي تستهدف تحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأضاف "ابن فهد": "في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لتطوير نمط الحياة وتحسين الخدمات، يبقى أن يتم تنفيذ المشروعات بجودة عالية، وأن يكون للقطاع الخاص دور في التنمية عبر الحرص على التنفيذ والاستثمار الأمثل في مقدرات هذا الوطن المعطاء".
وقدّم أمين الأحساء المهندس عصام الملا، خلال الحفل، عرضاً للمشروعات؛ منها مشروعات مبادرة أنسنة المدن"؛ لتعزيز البعد الإنساني وخلق بيئة ملائمة للسكان ومرتادي المواقع العامة وزيادة الغطاء النباتي، عبر إنشاء 14 حديقة وساحة بلدية، بإجمالي مساحة تبلغ 287 ألف متر مربع.
وأضاف: مشروعات مبادرة إنشاء وتطوير الطرق، بطول إجمالي 20 كم طولي وتكلفة إجمالية 79 مليون ريال، إضافة إلى مشروعات شبكات الأمطار ودرء أخطار السيول.
وكذا مشروع استكمال سفلتة مخططات المنح في مدن الهفوف والعيون والجفر والعمران وجواثا، بإجمالي أطوال الطرق 280 كم طولي، بتكلفة 95 مليون ريال سعودي، ومشروعات تطوير المباني البلدية، بمساحة إجمالية 80 ألف متر مربع، وتكلفة إجمالية 176 مليون ريال.
كما اطلع نائب أمير المنطقة الشرقية، على حزمة من المبادرات المجتمعية التي نفذتها أمانة الأحساء، منها "الأحساء الخضراء" عبر زراعة 10 ملايين شجرة مع حلول 2030، ومبادرة "مدينة بلا عوائق"، ومبادرة "عشان أحب السعودية، عشان أحب الأحساء" وتهدف إلى مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية.
وشاهد عرضاً مرئياً عما انتهت إليه أمانة الأحساء مؤخراً، من شراكة استراتيجية مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وغرفة الأحساء، من منجزات مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة "ويا التمر أحلى"، والذي حقق قفزات نوعية على الصعيد السياحي والاقتصادي لمنتجات تمور الأحساء، حيث ارتفعت نسبة مبيعات التمور إلى أكثر من 38 % عن نسخ المهرجان الماضية، مما يؤكد استمرارية التصاعد الذي عززها وجود العديد من الصفقات التجارية التي كانت في صالح تجار التمور المشاركين في المهرجان.
وكشفت إحصائية المهرجان عن تجاوز مؤشر تعداد الزوار 697 ألف زائر من مختلف مناطق ومدن المملكة ودول الخليج الشقيقة وتوافد عدد كبير من سياح الدول المختلفة، خلال 44 يوماً منذ انطلاقته في 13 يناير المنصرم، برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية.
وفي ختام الزيارة، قدّم أمين الأحساء وافر الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة -أيدها الله- لما تقدّمه من دعم واهتمام لامحدود بجميع القطاعات ومنها القطاع البلدي، في ظل توجيهات أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، ونائبه، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومتابعة محافظ الأحساء، الأمير بدر بن محمد بن جلوي، والحرص المستمر من وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، لكل ما شأنه تطوير وخدمة مشروعات القطاع البلدي.