قال مساعد كبير لرئيس المالديف عبد الله يمين، إن الرئيس لم يُصَبْ بسوء، ولكن زوجته واثنين من مساعديه أصيبوا في انفجارٍ وقع في زورقه، اليوم الإثنين، لدى اقترابه من مالي عاصمة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، ولكن عديداً من الصحفيين شاهدوا الانفجار في أثناء انتظارهم الرئيس لدى عودته من السعودية بعد أداء فريضة الحج.
وقال محمد حسين شريف الوزير في مكتب الرئاسة لـ "رويترز": "وقع انفجار على زورق الرئيس يمين الرسمي قرب رصيف الميناء في مالي. الرئيس لم يُصَبْ ولكن السيدة الأولى أُصيبت بجروح طفيفة".
وكان يمين؛ قد وصل جواً إلى المطار الدولي الرئيس في المالديف، وهي مجموعة من الجزر تقطنها 400 ألف نسمة، وكان يقطع الرحلة القصيرة إلى مالي بزورقه مع حاشيته.
وقال شريف؛ في اتصال هاتفي من سريلانكا "لا نعلم ما إذا كان الانفجار ناجماً عن عبوات ناسفة أم بسبب محرّك الزورق".
ورأى شاهد من "رويترز" يمين وهو يسير ويساعد أحد الضحايا بعد وقوع الانفجار.
وقع الانفجار عندما كان الزورق على بُعد مترين من رصيف الميناء.
وقال شريف: إن يمين، رافق زوجته فاطمة إبراهيم؛ إلى مستشفى مالي الرئيس. وأُصيب أحد الحرّاس الشخصيين بإصابات بالغة، كما أُصيب مستشار رئاسي بجروح طفيفة ونُقلا أيضاً للمستشفى.