"هانغتشو 2016م" ..تعرف على 10 تحديات تواجه قمة العشرين

"هانغتشو 2016م" ..تعرف على 10 تحديات تواجه قمة العشرين

تولي اهتماماً كبيراً بالدول النامية وتواجه تحدي 2030 للتنمية المستدامة
تم النشر في

 تركز قمة العشرين والتي تحمل عنوان ”بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل" و على الحوكمة العالمية والتنمية الاقتصادية والابتكار، لتصبح منصة مهمة تقدم الصين من خلالها حكمتها وخبراتها لبلدان العالم.

 "سبق" ترصد أبرز عشرة تحديات في النقاط التالية:

1- رغم الطابع الاقتصادي الطاغي على قمة العشرين، فإن محللين يرون أن الأجواء في الصين تبدو مشحونة جراء الأزمات البينية بين أعضائها في عدة ملفات إستراتيجية بدءا بالتوتر الأميركي مع روسيا وتركيا مرورا بمكافحة الإرهاب والمهاجرين وصولا إلى النزاع على بحر الصين الجنوبي والدرع الصاروخية الأميركية في كوريا الجنوبية.

2-  قمة "هانغتشو" تولى اهتماما كبيرا بمشاركة الدول النامية ومن بينها الدول العربية فيها فهل تردم الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية؟

3- قمة العشرين يمكنها أن تلعب هذه المرة دورا في زيادة تمثيل الدول النامية في مجلس إدارة الاقتصاد العالمي. حيث ان العالم يتطلع أن تكون توصيات قمة العشرين في مساندة المجتمع الدولي بما فيهم مجموعة العشرين لتحقيق التنمية في الدول المضطربة في العالم.

4-  قمة مجموعة العشرين وضعت قضية التنمية في مكان بارز في إطار السياسات الكلية العالمية لأول مرة، ووضعت لأول مرة خطة عمل نظامية لتطبيق برنامج عمل 2030 للتنمية المستدامة.

5- هذه القمة سوف تكون قمة مفتوحة وشاملة ومتنوعة، وسوف تدفع وضع خطط العمل أو مبادرات التعاون في مجالات المال الأخضر والتمويل الشامل والاستثمار والمنشآت التحتية والطاقات التقليدية والطاقة المتجددة وفعالية استخدام الطاقة والأمن الغذائي، من أجل دفع التعاون الاقتصادي العالمي المشترك وتعزيز إدارة الاقتصاد العالمي.

6- قمة العشرين لهذا العام تأتي بعد ثمان سنوات من الأزمة الاقتصادية لعام 2008، في ظل ما يشهده العالم من انكماش اقتصادي وتباطؤ في حركة التجارة الدولية وهو ما يؤثر على معدلات النمو وخاصة في الدول النامية، وعزوف الاستثمارات.

7- الصين تسعى  في هذه القمة بمشاركة الدول المشاركة أن  تعيد رسم الخريطة الاقتصادية في مرحلة بالغة الدقة، في ظل ما يعانية العالم من أزمات اقتصادية وقضايا الارهاب التي تنهش بلدان العالم الثالث  والحروب والاقتتال الداخلي.

8- منطقة الشرق الأوسط التي تشهد العديد من الأزمات المتفجرة في سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها.والتي تعتبر محورا وركيزة مهمة في استقرار الاقتصاد العالمي واستقرارها سوف يعيد التنمية التي تسعى لها دول العشرين كما إن تصاعد الأعمال الارهابية من جانب تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" لن يوقفه إلا التنمية وخلق فرص عمل للشباب، حيث قدر خبراء أن البطالة والفقر هما عاملين رئيسيين في انتشار الارهاب في هذه المنطقة، وبالتالي فإن تحقيق التنمية سوف يكون حائط صد منيع أمام تنامي الارهاب في الفترة المقبلة.

9- العالم يتطلع أن تكون توصيات قمة العشرين في مساندة المجتمع الدولي بما فيهم مجموعة العشرين لتحقيق التنمية في الدول المضطربة في العالم.

10- الصين كدولة نامية كبرى هل ستكون قادرة على أن تلعب دورا وسيطا ما بين الدول المتقدمة والدول النامية للوصول إلى صيغة أكثر عدالة في العلاقات الاقتصادية.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org