"هل تعرفون بلداً آخر يتمتع مواطنوه بهذا الخلق والكرم؟".. عراقي في الرياض يتساءل ومواقف تشهد

تغريدة لاقت تفاعلاً وقصصًا وحوادث معبرة
الكاتب العراقي  سعد قرياقوس
الكاتب العراقي سعد قرياقوس

سرد كاتب عراقي موقفاً تعرض له في الرياض يظهر مدى الكرم الذي يتمتع به الشعب السعودي، وحسن ضيافته للأشقاء من الدول العربية، وهو ما استدعى ذكر مواقف مشابهة سردها مغتربون آخرون عن الكرم والشهامة السعودية.

وكتب سعد قرياقوس على حسابه في "تويتر": "تكررت هذه التجربة الشخصية أربع مرات.. رفض قائد مركبة (أوبر) وبإلحاح استلام الأجرة بعد معرفته بأني عراقي! واستجاب لإصراري على الدفع بعد جهد، هل تعرفون بلداً آخر يتمتع مواطنوه بهذا الخلق والكرم؟ أخبِروني".

ولاقت تغريدة "قرياقوس" تفاعلاً واسعاً، فانهالت القصص والمواقف تُروى من المغتربين والزوار عن النبل والأصالة السعودية، وكيف وجدوا حسن التعامل والضيافة في بلد الحرمين.

فسرد عراقي آخر موقفاً له، قائلاً: "حدث معي في 2007 وأنا المنطقة الشرقية، وفي طريق صحراوي متجهاً إلى أبو ظبي أن انفجر الإطار، وما أن وقفت حتى وقف جنبي 3 أشخاص سعوديين ورفيقهم قطري، وما أن عرفوا إنني عراقي أقسموا بالله ألا أعمل شيئًا، وثلاثة منهم بدّلوا الإطار، والرابع أخذ الإطار، وركّب واحدًا جديدًا من حسابه.. ونعم الشعب السعودي".

واستمر سرد مواقف النبل والشهامة السعودية مع المغتربين، فكتب محمد عدنان: "حدثت لي عدة مرات في الأحساء، سواق الأجرة يرفض أخذ الحساب من عندي لأنني عراقي".

موقف آخر مشابه حدث مع زائر عربي آخر يُدعى عمر الدليمي، إذ يذكر: "صارت وياي هالحالة في الرياض والله العظيم.. استأجرت تاكسي ذهاب وعودة والله العظيم ما قبل ياخذ مني فلوس جزاه الله خير الجزاء".

وكتب شاب مصري عن موقف صعب حدث معه، ولم يجد إلا السعوديين لنجدته والوقوف إلى جواره، فسرد قائلاً: "تحية شكر واجب للشعب السعودي الأصيل والشهم والكريم.. حصل معي موقف.. سيارتي قطعت بنزين في الخط، ومعي أهلي، واضطررت أدفّ السيارة بالقرب من جامعة الفيصل، وهناك شباب رأوني فقاموا فزعوا لي، وواحد منهم أقسم بالله لا يعرفني ولا أعرفه أعطاني سيارته، وأصر أن أوصل أهلي وأعبي بنزين وأرجع له، حتى حاولت أعطيه مفتاح سيارتي قال لي ما يحتاج، وأخذه بعد إلحاح مني، والحمد لله وصلت أهلي وعبيت بنزين، ورجعت للسيارة، وساعدني أعبي البنزين في سيارتي جزاه الله كل خير. هذا نموذج مشرف للشعب السعودي الكريم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org