أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، ومستشفى الملك خالد بالخرج، مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق مستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان بمحافظة الخرج، ويُعد هذا المشروع جزءًا من أهداف الشركة لإعادة تأهيل مستشفيات المملكة.
وتهدف "ترشيد" إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع مباني ومرافق المستشفى؛ حيث ستعمل على إعادة تأهيل 14 مبنى تابع للمستشفى بإجمالي مساحة تبلغ حوالى 50 ألف متر مربع؛ وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية الهادفة لرفع كفاءة الطاقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على مقر المستشفى، وتَبَيّن لها أهمية تطبيق 8 معايير رئيسية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة؛ حيث تتضمن معايير العمل على أنظمة التكييف والتحكم والإنارة، كما ستعمل على استبدال وحدات معمل التبريد الرئيسية (Chillers) بوحدات أعلى كفاءة، وتحديث وحدات التكييف المنفصلة (Split ACs)، بالإضافة إلى تركيب أجهزة إدارة التحكم بمعمل التبريد الرئيسي للتحكم في المبردات وبمضخات المياه المبردة الرئيسية والثانوية (CPM)".
وأضاف: "وتضم المعايير: تركيب أنظمة تحكم مترددة السرعات للمضخات الرئيسية بوحدات التبريد الرئيسية (VFDs)، وإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإنارة التقليدية الحالية بتقنية الليد (LED) الموفرة للطاقة، ذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للمستشفى".
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالى 17.8 مليون كيلو واط/ساعة سنويًّا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالى 13 مليون كيلو واط/ساعة سنويًّا، أي بنسبة خفض مُقَدرة بـ26% من الاستهلاك السابق، إضافة إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك 11.9 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالى 3 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة؛ أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 51.6 ألف شتلة.