اختار المؤتمر العالمي لريادة الأعمال "GEC"، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، الأمريكي "جيف هوفمان"، أحد رواد المشاريع الرائدة وشريك مؤسس لـ"بوكينق" و"برايس لاين" ورئيس مجلس إدارة الشبكة العالمية لريادة الأعمال، متحدثًا عن الابتكار والقيادة برفقة 149 متحدثًا آخرين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات وفندق "الريتز كارلتون" خلال الفترة من 27-30 مارس الجاري.
و"جيف هوفمان" رجل أعمال ناجح، ومدير تنفيذي، ومتحدث تحفيزي عالمي، ومؤلف، ومنتج أفلام في "هوليوود"، ومنتج تنفيذي لبرنامج تلفزيوني حاصل على جائزة تسمى "إيمي"، وحضوره كشخصية عالمية إلى جانب رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة في العاصمة الرياض، وبرعاية كريمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يُعد دعمًا للاقتصاد العالمي، وخطة نهوض شاملة، ستُحدث تغييرًا في المنظومة الدولية على الأصعدة كافة، وستخلق أفكارًا ريادية جديدة.
في حياته المهنية أسس "هوفمان" شركات ناشئة عدة، وكان الرئيس التنفيذي لـكل مـن الشـركات العامة والخاصة، إضافة إلى جـزء مـن عـدد مـن الشـركات الناشـئة الناجحة المعروفـة، بما في ذلك Priceline.com
ويعمل "هوفمان" أيضًا في مجالس إدارة الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وأمريـكا الجنوبيـة وإفريقيـا وآسيا.
ويدعم "هوفمان" البيت الأبيض ووزارة الخارجية والمنظمات المماثلة على الصعيد الدولي في مبادرات النمو الاقتصادي وبرامج ريادة الأعمال، وهو متحدث رئيس متكرر؛ إذ تمت دعوته للتحدث في أكثر من 60 دولة، وتم تكريمه بجائزة بطل ريادة الأعمال من "جي بي مورجان تشيس" و"سيتي بنك"، إضافة إلى حصوله على جائزة الإنجاز مدى الحياة.
وخارج عالم التكنولوجيا فإن "هوفمان" محب للأعمال الخيرية ورعاية الفقراء في إفريقيا، ومحب للصداقة والسفر والتعرف على أشخاص جدد، واكتشاف أماكن جديدة، ومشجع رياضي للنادي الإسباني "برشلونة" بسبب إعجابه بمهارات "ليونيل ميسي"، وعشقه للأسطورة الراحل "مارادونا".
ويتصف رجل الأعمال الأمريكي بـ"أسطورة الاقتصاد" في المجتمع الغربي، وأنتج برامج تلفزيونية، وأنتج أفلامًا في "هوليوود"، وأنتج أحداثًا موسيقية، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والجولات والفعاليات الخيرية مع فنانين، مثل Elton John وBritney Spears وNSYNC وBoyz II Men وغيرهم، ويعمل في العديد من المجالس الخيرية وغير الربحية.
ومن الأشياء التي يفتخر بها الأمريكي "جيف هوفمان" تحويل منطقة في وسط "لوس إنجلوس" من مجتمع الجريمة والكراهية إلى مجتمع الحب والنهوض والتعاون، وتحويل مسار أكبر رئيس عصابة بها إلى ناشط مجتمعي كبير.
ويرفع "مارادونا الاقتصاد" ثلاثة شعارات في العمل، هي "الموهبة أهم من رأس المال"، و"الألفة مع العميل"، و"اربح ميدالية ذهبية في شيء واحد". يقول في الأولى: "عندما تسأل الشركات الناشئة عما تحتاج إليه للنمو والنجاح يتحدث الجميع دائمًا عن التمويل".
ويضيف: "في الواقع، رأس المال البشري أكثر ندرة وقيمة من رأس المال النقدي".
ويقول في الثانية: "لدى الناس عادة العمل على منتجاتهم في الفراغ، إنهم لا يقضون وقتًا كافيًا خارج المكتب لينغمسوا في السوق مع العميل، وهو ما أسميه (الألفة مع العميل)، وفهم عميق لما يحتاج إليه العميل ويريده. من المرجح أن يفشل المنتج لو استمرت هذه الطريقة في التسويق".
وفي الثالثة يقول "هوفمان": "يحاول رواد الأعمال في كثير من الأحيان القيام بأشياء كثيرة في وقت واحد، وهم يفرطون في تعقيد العملية". ويتابع: "هذه مشكلة كبيرة، لم يكن هناك مطلقًا رياضي أولمبي فاز بميدالية ذهبية في السباحة والكرة الطائرة وألعاب المضمار والميدان. من الصعب جدًّا أن تكون جيدًا في أي شيء، ومن غير المحتمل أن تكون جيدًا في كل شيء؛ لذا اختر الشيء الذي يمكنك القيام به بشكل أفضل، وركز على ذلك".