
رفعت هيئة الصحفيين السعوديين تهانيها وتبريكاتها لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمرور الذكرى السنوية الثانية لتوليه - حفظه الله – مقاليد الحكم.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة تجديد وتأكيد عهدٍ وولاءٍ وبيعة لمقامه الكريم.. وتذكيرٌ بما تحقق من منجزاتٍ على جميع الأصعدة السياسية، والأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية وغيرها مما ينعَمُ بها ويستشعرها كل مواطنٍ ومقيمٍ على أرض الحرمين الشريفين.. وهي تذكارُ سندٍ وعزةٍ ورفعةٍ للأمتين العربية والإسلامية يستشعرها كل عربيٍ ومسلمٍ منصف تابعَ وأدرك حزمْ سلمان في نصرة قضايا الأمة وردع كلَ طامعٍ في خيرات أوطاننا.. أو يهدفُ إلى شتاتها وتمزقها، مواقفُ عسكرية واقتصادية وسياسية تجلّت في أكثر من محفلٍ وموقفٍ خلال عامين من حكم سلمان.
وأضاف البيان أن مما يُعززُ هذه المكاسب والنجاحات "لحمة المواطن مع قيادته، وتآزر ووحدة شعوبنا العربية والإسلامية وقادتها في وجه الأخطار، وعندما نتابع في هيئة الصحفيين صدى أفعال خادم الحرمين الشريفين التي تترجمها وسائل ووسائط الإعلام المختلفة والابتهاج والامتنان الذي يبديه المخلصين الصادقين من أهل الفكر والإعلام والثقافة في وطننا العربي نعتز ونفتخر ونشكر الله أن سخر قادتنا للسير على نهج والدهم المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - في حرصهم وحبهم وتفانيهم في خدمة شعبهم وقضايا أمتهم العربية والإسلامية".
وأشار البيان إلى أن "المسؤوليات العظيمة والقرارات الحكيمة لا يتصدى لها وينهض بها إلا أولو العزم والهمة والقادة العظام الذين نذروا أنفسهم للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني وهذا ديدنُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يشهد به التاريخ وتنطق به الأحداث والمواقف وندرك جميعاً أن استمرار العزة والمنعة والقوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية لا تستديم إلا بالوعي الكامل لما يحيط بوطننا من أحداثٍ ومؤامراتٍ ودسائس وكيد ومحاولات تخريب، وتفتيت".
واختتم البيان بأنه "تتجلى هنا مسؤولية الجميع في الحذر والوعي بما يُخطط له الأعداء.. والحرص على أن نكون صوتاً ينشر الخير، ويكبت الشر وأهله ونحن على يقين - بإذن الله - أن وطننا سيظل تحت قيادة سلمان، وطناً آمناً، يحفل برغد العيش ومناراً وهدى وملاذاً لكل عربي ومسلم".