وأضاف والد السجين: لم يحدد لنا موعد تنفيذ القصاص وكنا نسعى ونجهز مع المشايخ والأعيان خلال الفترة الماضية بشأن تحديد موعد لكي يسعى فيه بالصلح وطلب أهل الدم بالتنازل وإعتاق رقبة ابني من حد السيف وخصوصًا أن هذه المضاربة لم يكن لها امتداد قبلي ولا أخلاقي ولا عقدي إنما هي نتيجة طيش وجهل شباب لم تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة لا يدركون عواقب الأمور.