كشف والد الطفل الذي قُتل بـ12 طعنة في محافظة هروب شرقي جازان تفاصيل الحادثة، وأوضح أن طفله القتيل كان برفقة أحد أقاربه عندما اختفى ظُهرًا، وعُثر عليه مقتولاً بعدها. كاشفًا أنه تجري التحقيقات مع قريبه الذي قال في التحقيقات إنه كان يلاحقهما شخص من جنسية إثيوبية، وأفلت منه عندما اختفى القتيل.
وتفصيلاً، قال والد الطفل: تمكنت الجهات الأمنية من ضبط إثيوبي، وإيداعه التوقيف للتحقيق معه في الاتهام الموجَّه له، فيما لا يزال قريب الطفل والإثيوبي رهن التحقيقات. مشيرًا إلى أنه عند ضبط الإثيوبي كان قد حاول تغيير ملامحه.
وقال والد الطفل القتيل لـ"سبق": الجريمة وقعت ظهرًا عندما كنت في قيلولة، وأبلغني بها القريب الذي كان مرافقًا لطفلي، وعُثر عليه مضرجًا بدمائه في فناء إحدى البنايات قيد الإنشاء قرب منزلنا.
وكانت مصادر قد قالت لـ"سبق" إن 12 طعنة مزقت جسد الطفل القتيل في محافظة هروب شرقي منطقة جازان، وتم تحويله لتشريح جثمانه واستكمال الإجراءات. فيما تشير المعلومات إلى أن الطفل يبلغ نحو تسعة أعوام من العمر.