عكس مبتعث سعودي في الولايات المتحدة الأمريكية صورة جميلة للمجتمع السعودي شعارها الكرم والمحبة والتعايش مع الكل دون حساسية، عندما نظم رحلة سياحية لأساتذته في جامعة "إنديانا"، واستقبلهم في الرياض، وقدم لهم كل التسهيلات لتنقلهم داخل المملكة والتعرف على ما تضمه المملكة من تطور وطبيعة وتاريخ عريق.
وفي التفاصيل، لبى ستة أساتذة في ولاية "إنديانا" الأمريكية الدعوة التي قدمها المبتعث عارف الذيابي، للسفر إلى المملكة والاستمتاع باجوائها الشتوية، ومشاهدة النهضة فيها، والتعايش مع المواطنين والمقيمين، وبالفعل وصلوا إلى الرياض وسط تسهيلات عالية واستقبال كبير من المبتعث وأصدقائه.
وتنوع برنامج زيارة الأكاديميين الأمريكان بين الفنادق والمخيمات وجلسات البر، وفعاليات موسم الرياض في البوليفارد، و"وينترلاند"، وأيضًا المواقع العامة في العاصمة، قبل أن ينتقل الفريق إلى محافظة العلا حيث قضوا عدة أيام هناك للتعرف على الآثار والتضاريس الجغرافية.
وخلال جولة الأكاديميين تناولوا القهوة السعودية، والكبسة، والتمر، واستمتعوا بالطهي، ثم غادروا المملكة محملين بالهدايا، وتختزن ذاكرتهم صورة جميلة عن أخلاق السعوديين، وثروة المملكة البشرية والصناعية والطبيعية، وجميعها تعبّر عن القوة الناعمة التي يفترض تسويقها في الخارج بطريقة نموذجية.