ثمن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استحداث بند "البحث العلمي"، ضمن ميزانية وزارة التعليم، مشيراً في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، بأن هذا القرار يعد امتداداً للدعم الدائم من القيادة الحكيمة -أيّدها الله- للتعليم والبحث العلمي، ومُمكّن للتميّز والريادة والمنافسة العالمية للباحثين في الجامعات السعودية.
وفي هذا السياق، ثمّن البروفيسور أستاذ علم الأجنة والخلايا الجذعية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور صالح عبدالعزيز الكريّم، قرار مجلس الوزراء استحداث بند "البحث العلمي"، ضمن ميزانية وزارة التعليم، مشيراً بأن هذا الدعم المؤسسي سيمد المراكز البحثية في الجامعات بمزيد من الباحثين وقبول مشاريعهم البحثية.
وقال لـ"سبق": "لقد زف مجلس الوزراء اليوم هدية غالية للجامعات، وهي رصد ميزانية مالية داعمة لسير البحث العلمي فيما يعرف بالدعم المؤسسي للجامعات، ولاشك أن هذا سيكون وقوداً يمد المعامل البحثية والمشروعات البحثية التي يتقدم بها أعضاء هيئة التدريس بتبني بحوثهم؛ مما يزيد في الوصول إلى نتائج بحثية تساير ما عليه المعامل العالمية من مستوى للبحوث العلمية؛ مما قد يقود إلى تحقيق التطوير والابتكار، وهو مفيد للوطن والباحثين الجدد، الذين كلهم شغف لتحقيق أفكارهم البحثية وابتكاراتهم، ويحقق لهم كذلك الترقيات العلمية، وفي نفس الوقت يمنح طلاب الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه ما يصبون إليه باستخدام التقنيات الحديثة في بحوثهم، فشكراً لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على هذا الدعم".
وقرر مجلس الوزراء استحداث بند باسم (البحث العلمي) ضمن ميزانية وزارة التعليم للعام المالي الحالي 1443 / 1444هـ (2022م)، يخصص الصرف منه لـ"برنامج التمويل المؤسسي لدعم البحث العلمي والتطوير بالجامعات السعودية".
ورفع الدكتور الكريّم في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر" الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على هذه الهدية الوطنية الغالية للجامعات والبحث العلمي، مشيراً بأنه سيكون لها الأثر الطيب على تقدم البحث العلمي وتطويره، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ذخراً للوطن والتعليم والجامعات.