افتتح وزير التعليم "الدكتور أحمد بن محمد العيسى" مبنى الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا في مقرها الجديد بحي أمبانق الدبلوماسي وسط العاصمة كوالالمبور، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا "فهد بن عبدالله الرشيد"، والمستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي "الدكتور سالم بن محمد المالك".
وفور وصول "العيسى" كان في استقباله الملحق الثقافي لدى ماليزيا "الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي"، ومنسوبو الملحقية، وعدد من المبتعثين؛ حيث قص الشريط إيذاناً بالافتتاح، كما افتتح خيمة الطالب التابعة وتجول داخل أقسام المقر.
وأقيم حفل خطابي، ألقيت خلاله كلمة الطلاب، ألقاها عنهم "محمد بن عماد الشيخ"، والتي أثنى فيها على ما يجده المبتعث السعودي من عناية شاملة من الحكومة الرشيدة التي ابتعثتهم إلى أرقى الجامعات وأفضل التخصصات، كما قدَّم الشكر والتقدير للملحق الثقافي على متابعته الحثيثة للمبتعثين، والعمل على تفقد أحوالهم، وتسهيل إجراءاتهم، واختيار الأفضل دائمًا لهم من حيث الجامعات والتخصصات، إثر ذلك ألقيت قصيدة شعرية للشاعر "خالد بن علي الحلافي".
ثم ألقى الملحق الثقافي كلمة رحب فيها بالوزير، وقدَّم له الشكر والتقدير على افتتاح المبنى ولقاء الطلاب والطالبات، وأشاد بالدعم الكبير الذي يجده المبتعث السعودي من القيادة الحكيمة التي لم تبخل بشيء، كما تحدث عن جهود الملحقية لخدمة الطالب في شتى المجالات.
وأشار إلى التقدم الكبير في التعليم العالي الماليزى الذي أهّل أكثر من خمس جامعات لدخول نادي أفضل مئة جامعة عالمية، وقال: "إنَّ وجودكم بين إخوانِكم وأبنائِكم في ماليزيا لهو باعث للسرور، ناشر للطمأنينة".
عقب ذلك تحدث الوزير "العيسى" فأثنى على ما شاهده في مقر الملحقية من حسن التنظيم والأداء وسرعة إنجاز المعاملات، كما أشاد بمستوى التعليم في ماليزيا، مؤكدًا أنَّ هناك الكثير من مجالات التعاون بين السعودية وماليزيا في مقبل من الأيام بعد لقائه برئيس مجلس الوزراء الماليزي وبوزير التعليم العالي.
تلا ذلك حوار مفتوح مع الطلاب، ثم قدَّم الملحق الثقافي هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية بريشة الخطاط الماليزي "عبدالقادر أبو بكر" الحاصل على جائزة سوق عكاظ لهذا العام، وهدية أخرى عبارة عن كتاب رسائل الدكتوراه للطلاب السعوديين في ماليزيا منذ إنشاء الملحقية الثقافية حتى الآن.