أطلق وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، مركز التحكم ونظام المراقبة في وزارة الحج والعمرة. وأتاحت لوحة التحكم للجهات الحكومية كافة في منظومة الحج والعمرة رفع مستوى الأداء الخدمي لأعمال الوزارة وبرامجها التنفيذية، وتطبيق برامج الجودة ومؤشرات الأداء، وتسريع معدلات الإنجاز في العمليات التشغيلية لحج هذا العام 1437هـ.
وأوضح المركز الإعلامي لوزارة الحج والعمرة أن مركز التحكم ونظام المراقبة في وزارة الحج والعمرة يهدف إلى زيادة مستوى التنسيق الميداني، وتسريع آلية اتخاذ القرار، وربط الفِرق الميدانية بصناع القرار لمباشرة المستجدات أولاً بأول، ورصد السلبيات حال ظهورها، ومعالجتها من خلال لوحة التحكم المرتبطة على مدار الساعة بالقيادات ومراكز خدمات الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ إذ تباشر مراكز خدمات الحجاج والمعتمرين على مدار الساعة استقبال الحجاج، والرد على استفساراتهم، وإرشاد التائهين، وتلقي الشكاوى والملاحظات، والتنسيق مع مؤسسات الطوافة وحملات الحج، وتنفيذ برامج المراقبة والمتابعة الميدانية، والتواصل الفوري مع قيادات الوزارة وأطراف منظومة الحج والعمرة كافة؛ لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل سهولة واطمئنان، وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس لجنة الحج العليا وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.
ويأتي إطلاق مركز التحكم ونظام المراقبة في موسم حج 1437هـ ضمن مشروع التحوُّل الإلكتروني في وزارة الحج والعمرة؛ إذ أعلن وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، تطبيق برنامج "الأسورة" الإلكترونية على الحجاج بدءًا من موسم حج هذا العام 1437؛ بهدف سرعة التعرُّف على الحجاج، وقراءة بياناتهم إلكترونيًّا، خاصة الذين لا يتحدثون العربية، أو مجهولي الهوية، وتمكين وزارة الحج والعمرة والجهات الحكومية كافة من التعرف على بيانات الحجاج ومقر سكنهم والمعلومات اللازمة كافة، التي تمكِّن من مساعدة الحجاج على ضوء بياناتهم في الأسورة الإلكترونية، مثل خدمة إرشاد التائهين، ومتابعة شكاوى الحجاج؛ ما يسهم في رفع كفاءة الأداء في قطاع الحج والعمرة، واختصار زمن الإجراءات، وتطبيق الشفافية المعلوماتية، وإتاحة البيانات اللازمة لمختلف الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة، والمضي قدمًا في تطوير الخدمات المقدَّمة لضيوف الرحمن، ومواكبة رؤية السعودية 2030 نحو قطاع الحج والعمرة، وخصوصًا مع الزيادة الكبيرة والمطردة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار؛ إذ شهدت السعودية موسم العمرة الأضخم في تاريخها بأعداد تصل لـ 6.5 مليون معتمر، أدوا خلاله مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل الرعاية الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن قاصدي الأماكن المقدسة من أنحاء العالم كافة.