أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 يحتوي نتاجاً فكرياً وثقافياً يعد رافداً أصيلاً ومسانداً للعلم الشرعي، ونتاجاً يخدم الثقافة الإسلامية.
جاء ذلك لدى زيارته المعرض اليوم الخميس يرافقه نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، حيث كان في استقبالهما المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم، الذي رافقهما في جولة زارا خلالها جناح الوزارة المشارك وعدداً من أجنحة الجهات والمؤسسات الحكومية.
ولفت آل الشيخ إلى أن المعرض يتطور كل عام بدلالة كثرة المشاركين والإنتاج العلمي والشرعي والفكري الذي ينتظره الناس، مشيراً إلى أن هذا التميز له ضريبة، وهو الحاجة إلى توسيع المعرض ليتسنى لدور النشر والناشرين عرض ما يرغبون به من كتب وتمكينهم من التواصل مع الجمهور.
وبيّن أن جناح وزارة الشؤون الإسلامية حاضر كل عام، ويتميز بتواصله مع طالبي الكتب العلمية والشرعية والتاريخية والدعوية والسير، حيث تميز الجناح هذا العام بتطبيق نظام "الباركود" الذي يمكن أصحاب الأجهزة الذكية من تحويل الكتب من ورقية إلى رقمية، وهذا جهد مشكور ومثمن لوكالة المطبوعات في الوزارة.
من جهته أعرب نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري عن سعادته بزيارة المعرض، مشيداً بما رآه في المعرض سواءً من ناحية التميز في النوعية أو التنظيم.
وقال "إن طريقة التنظيم هذا العام متميزة، حيث استفاد الإخوة في وزارة الثقافة والإعلام من تجارب السنوات السابقة، وهذا ما لمسناه خلال الزيارة لجناح الوزارة وبقية الأجنحة المشاركة، حيث رأينا كثرة الإقبال من الزوار على جناح الوزارة وما يوزع من مطبوعات ومنتجات في مجال الشؤون الإسلامية، وهذا يثلج الصدر ويتوافق مع السياسة العامة للمعرض الذي ترعاه وزارة الثقافة والإعلام".
وأوضح السديري أن ما يميز المعرض أيضاً حالة التوائم مع رؤية السعودية 2030، وهذا مما يسعد الإنسان أن يرى جميع أجهزة الدولة في تناغم كامل لخدمة الوطن والمواطنين على أرضه.
ووعد السديري أن تواكب الوزارة توجه المعرض في تقديم خدمات وكتب جديدة في الدورات المقبلة.