طافت مسيرة كأس "الشداد" بين الحاضرين الذين تجاوز عددهم مئة ألف زائر وفي جنبات ساحة البوليفارد سيتي 2 ومنطقة النافورة.
وظهر كأس "الشداد" لأوّل مرّة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابقة وتمّت صناعته في إيطاليا من الذهب الخالص وفاز به مالك الإبل الكويتي دبّوس الدبّوس.
وجذبت خيمة البادية التي توسطت رياض سيتي بوليفارد الزوّار في ثاني أيّام عيد الفطر السعيد. والخيمة ضمن الفعاليات التي يقدّمها نادي الإبل وتحتوي على نمط الحياة القديم وتُقدّم لزوّارها تجربة عيش مختلفة عبر التصوير بالأزياء التراثية والأطعمة الشعبية والقهوة السعودية وعازف الربابة، وقد تفاعل زوّار بوليفارد رياض سيتي مع الفعاليات التي تؤصل الموروث وتستمر لثلاثة أيّام.
وكانت العروض قد انطلقت منذ اليوم الأوّل بالاستقبال في منطقة سكوير2 في بيت الشعر ثم أستديو التصوير الفوري بالزي التراثي الذي وجد إقبالاً من الأطفال وركن كأس "الشداد" والمعرض المفتوح، وشاهد الجميع مجسّمات الإبل في الممّرات.
وأعطت مسيرات الهجن والهجّانة وهم متوشحين بزي المملكة العربية السعودية التراثي بعداً تاريخياً للمكان وتفاعل مع عروضهم الحيّة الجمهور من وسط ساحة النافورة.
وجاءت العروض الخاصّة بنادي الإبل المشتملة على اثنتي عشرة فعالية بالتعاون مع بوليفارد سيتي وشركة "صلة"، وهدف النادي من التواجد في منطقة البوليفارد بسبب جذبها لعدد كبير من الناس لمدينة الرياض من السكان والمقيمين والزوار والسياح، ولرغبة نادي الإبل في ربط الزائر بموروث المملكة العريق وترسيخ ثقافة الموروث لدى مختلف الشرائح.
وأتت عروض نادي الإبل ضمن باقة الفعاليات المقدّمة في عيد الفطر السعيد من منطقة البوليفارد الرياض والتي سيشاهد فيها الزوّار الحفلات الغنائية والعروض المسرحية والألعاب النارية وفعاليات العيد.