أشاد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، بالأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة تطوير لمحافظة الأحساء، مشيراً إلى أن هذه الخطوة إيجابية نحو تعزيز نمو هذه المحافظة؛ حيث تتمتع هذه الهيئة بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، وتوائم الخطط والأهداف التنموية وتخلق بيئة استثمارية جاذبة وتحفز القطاع الخاص.
وأوضح "المغلوث": "تعمل الهيئة على إطلاق مشاريع ومبادرات عدة لخلق بيئة استثمارية جاذبة، وتنسق جهود القطاعات المعنية بتنمية المحافظة لا سيما في رصد أداء الجهات الحكومية في التنفيذ والسعي في توسع توطين الوظائف لأبناء محافظة الأحساء ومدنها، وتعد السياسات والرؤى والخطط والدراسات التي تسهم في تنمية القطاعات المتنوعة بالمحافظة؛ بل ترفع مستويات الخدمات والمشروعات الذي تعزز جودة حياة سكان المحافظة من خلال تطوير برامج الاستثمار وجذب المستثمرين وتعزيز البنى التحتية في المواقع السياحة والصناعية والتاريخية".
وأضاف: كما تتبنى الهيئة مشاريع عدة كمشروع إنشاء وتطوير مركز 5 مدن من المحافظة (الهفوف - المبرز - العيون - الجفر - العمران) لاستقطاب السائحين وتعريفهم بالإرث التاريخي والسياحي الذي تمتلكه هذه المحافظة، إضافة إلى تطوير وإنشاء المناطق والمدن الصناعية، بالتعاون مع الجهات الرسمية الأخرى مثل وزارة الصناعة والأمانات وهيئة المدن، كذلك تطوير ساحل العقير والذي يعتبر معلمًا تاريخيًا وترفيهيًا وسياحيًا لأبناء هذه المنطقة.
وتابع: "تزيد تلك المشاريع من الحراك الاقتصادي ونمو الفرص الوظيفية؛ بل تحرك مشاريع الإيواء مثل الفنادق والشقق الفندقية والسكنية، غير ما تعمل عليه الهيئة من وضع للتوصيات والمقترحات والمتابعة لنقل قطار السكة الحديد الذي يعيق نمو المحافظة من الجهة الغربية".
وتعد الأحساء من أكبر الواحات في العالم حيث تنتج التمور والخضروات، فيما تبقى أهميتها الاقتصادية الكبرى حيث تتربع على أكبر حقل نفط وغاز في العالم.