وكلاء "الشؤون الإسلامية" يشيدون برعاية قيادة المملكة للمسابقات القرآنية

خلال زيارتهم لمقر مسابقة الملك سلمان في دورتها 23
وكلاء "الشؤون الإسلامية" يشيدون برعاية قيادة المملكة للمسابقات القرآنية

أشاد عدد من وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية في رعاية المسابقات القرآنية التي تحفز الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.

وأكدوا أن المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره هي امتداد للدعم السخي الذي يوليه -حفظه الله- منذ عقود والتي أضحت من معالم الخير والبركة في مملكتنا الحبيبة، حيث تشكّل أحد أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله، ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة.

جاء ذلك، بتصريحات صحفية لهم عقب زيارتهم لمقر انعقاد التصفيات النهائية للمسابقة بالعاصمة الرياض، حيث يشارك في هذه التصفيات 119 متسابقاً ومتسابقة وتستمر حتى العاشر من شهر شعبان الجاري، وتعقد فعالياتها عبر البث المباشر عن طريق الشاشات الإلكترونية بمقار فروع الوزارة بمناطق المملكة.

وقال وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان، إن عناية المملكة العربية السعودية بكتاب الله، تتجلى في أمور رئيسة، منها تحكيمه، وجعله مصدراً أساساً من مصادر التشريع، وتعلمه، بجعله مقرراً على جميع أبناء هذه البلاد قراءة وحفظاً في جميع مدارس المملكة ومنها نشر الاهتمام به في جميع أنحاء المملكة وتحفيز الناشئة للعناية به وحفظه وتفسيره وإقامة المسابقات الدولية والمحلية.

وأضاف "الحمدان": "شاهدنا في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين في عامها الثالث والعشرين، تنافساً كبيراً بين المتسابقين وتلاوات مجودة، مما يدل على أن هذه المسابقة تساهم بشكل كبير على حفظ أبنائنا وبناتنا لكتاب الله الكريم غيباً، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد".

وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، الشيخ عواد بن سبتي العنزي، إن المسابقة تعتبر ميدانًا للتنافس بين القراء، حيث يتطلع للمشاركة فيها طلاب وطالبات التحفيظ من كل مناطق المملكة، لما حظيت به هذه المسابقة من ثقة غالية ومنهجية عالية وسمعة طيبة في ميدان تعليم القرآن الكريم.

ولفت الشيخ "العنزي" إلى أن هذه المسابقة القرآنية تشكّل أحد أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة، ومما يزيدها بهاءً أنها تحمل اسم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رعاها منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت علامة مميزة وثمرة يانعة في خدمة كتاب الله تعالى.

وبين أن هذا يؤكد ثبات هذه البلاد على ما قامت عليه من العناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، سائلاً المولى أن يعظم الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على عنايتهما ورعايتهما لمثل هذه المسابقات القرآنية.

بدوره، أشاد وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد، الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشعلان، بالجهود الكبيرة والمباركة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- في رعاية المسابقات القرآنية المحلية والدولية.

وأوضح، أن القرآن الكريم مصدر الإشعاع لهذه الأمة ودستورها الخالد، تظل العناية به ونشره من أقدس المسؤوليات على المسلمين وفي وطننا العزيز الذي جعل القرآن دستوراً ومصدر تشريع منح هذا الكتاب الكريم كل الاهتمام والعناية والرعاية "تعلماً وتعليماً" وتحاكماً إليه والتزاماً بهديه القويم.

من جهة أخرى، أعرب وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة، المهندس أسامة بن حمد الجفال، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- على هذه جهوده الكبيرة ورعايته الكريمة ودعمه المتواصل لخدمة كتاب الله -عز وجل- على المستويين المحلي والدولي، سائلاً الله، أن يجزيه على هذا العمل المبرور أعظم الجزاء وأوفره، ويمتعه متاعاً حسناً مقروناً بطول العمر، وحسن العمل، ويعينه على ما وكل إليه، ويوفقه وولي عهده الأمين، لكل ما فيه خير للإسلام، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org