أعرب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه مع مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية، عن أمله في أن تصل السعودية وإيران إلى موقف يكون جيدًا لكلا البلدين، ويشكل مستقبلًا مشرقًا للبلدين، لافتًا إلى أن إيران دولة جارة، لكن المملكة لا تود أن تحصل طهران أو غيرها على القنبلة النووية؛ لأنها أمر خطير، كما لا تود أن يُعقد اتفاق نووي ضعيف.
وأجاب ولي العهد على استفسار محاوره حول العلاقات مع إيران، كاشفًا عن مناقشات دارت بين الرياض وطهران طوال الأشهر الأربعة الماضية، بقوله: "إنهم جيراننا، وسيبقون جيراننا للأبد، ليس بإمكاننا التخلص منهم، وليس بإمكانهم التخلص منا؛ لذا فإنه من الأفضل أن نحل الأمور، وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش، وقد قمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، والتي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة العربية السعودية، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيدًا لكلا البلدين، ويشكل مستقبلًا مشرقًا للسعودية وإيران".
وحول إن كان يفضل وجود الاتفاق النووي أم لا؛ قال الأمير محمد بن سلمان: "أعتقد أن أي بلد في العالم لديه قنابل نووية يُعد خطيرًا، سواء إيران أو أي دولة أخرى؛ لذا نحن لا نود أن نرى ذلك، وأيضًا نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة".