
وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية بلم شمل الفتاة "ملكة" بوالدتها المصابة بجلطة وزوجها وأطفالها بعد هروبها من سوريا صوب السعودية بحثاً عن علاج لوالدتها قبل أكثر من ثمانية أشهر.
جاء توجيه سمو ولي العهد -حفظه الله- بعد أن عرض برنامج "الثامنة" الذي يقدمه الإعلامي "داوود الشريان"، معاناة "ملكة" وقصة هروبها من السعودية برفقة والدتها، حيث أصيبت والدتها بجلطة على الحدود السورية، بعدها تزوجت "ملكة" من ابن خالها هناك، وأنجبت منه طفلاً وطفلة، إلا أن النظام السوري ألقى القبض عليها، واتهمها بأنها إرهابية، وعذبها باستخدام الكهرباء.
وعادت "ملكة" للسعودية، وتركت طفلتها الرضيعة وطفلها ووالدتها المريضة وزوجها، وقضت ثمانية أشهر لا تعلم عنهم شيئاً حتى جاء الفرج بتوجيه سمو ولي العهد، فيما لم يتمالك الإعلامي "داوود الشريان" نفسه، فنزلت دموعه تأثراً بالموقف.
وتعرضت "ملكة" قبل زواجها لحرمان من إرث والدها على الرغم من محاولاتها التوسل لأخيها، لكنه رفض، فتوفي وذهبت "ملكة" لأبناء أخيها بعد وفاته والذين طردوها وسبّوها.
ولقيت قصة "ملكة" تعاطفاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي بعد توجيه سمو ولي العهد بجمع شتات أسرة بعثرتها الحرب وتعرضت لصنوف التعذيب والحرمان، والذين شكروا سموه على هذه الوقفة غير المستغربة.