أكّد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن ما حدث في فندق "الريتز كارلتون"، لم يكن اعتقالاً؛ بل تمّ لإعطاء خيارَيْن للشخصيات التي أُدخلت للفندق الشهير.
وأوضح ولي العهد، خلال لقاءٍ مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، أن أول خيار كان معاملتهم، وفقاً للقانون تماماً، وبالتالي ستقوم النيابة العامة بإعداد لائحة الاتهام.
أما الخيار الثاني لهؤلاء الأشخاص فكان سؤالهم عما إذا كانوا يرغبون في أن يسلكوا طريق المفاوضات، واختار 95 % منهم طريق المفاوضات، لذا لم يكونوا مجرمين، ولم يكن بالإمكان وضعهم في السجن.
وأشار ولي العهد، خلال حديثه للمجلة الأمريكية، إلى أن هذه الشخصيات وافقت على البقاء في الريتز كارلتون؛ لإجراء المفاوضات ولإنهائها.
وأضاف سموه: "أعتقد أن 90 % من المفاوضات قد انتهت، أما البقية، وهم مَن رفضوا التفاوض، فقد أُحيلوا إلى النيابة العامة وفقاً للقانون السعودي، وهناك نسبة جيدة اتضح أنهم بريئون، سواء عبر المفاوضات أو في المحاكم".
وردّ ولي العهد، على سؤال المحاور بأن الغرض من الريتز كارلتون كان التخلص من المنافسين، قائلاً: "إذا كنت تقصد التخلص من المنافسين بوضعهم في الريتز كارلتون، فهم أصلًا غير موجودين، فكيف لي أن أتخلص من أشخاصٍ ليست لديهم سلطة أساساً وبهذه الطريقة".