يُسَنّ الإسراع.. "وادي محسر".. هنا كان فيل أبرهة الحبشي

من أودية مكة التي يمر بها الحاج ولما أتاه النبي حَرَّك قليلًا
يُسَنّ الإسراع.. "وادي محسر".. هنا كان فيل أبرهة الحبشي

يُعد وادي محسر أحد أودية مكة المكرمة، الذي يقع بين مزدلفة ومنى؛ وسمي بوادي محسر؛ لأن فيل أبرهة الحبشي حُسِر فيه، ولذلك يُسَن للحاج الإسراع عند المرور به؛ إن كان ماشيًا أسرع، وإن كان راكبًا حَرَّك دابته؛ حيث ورد عن الصحابي جابر بن عبدالله رضي الله عنه، قال في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم أنه "لما أتى بطن محسر حرك قليلًا"، ويروى أن عمر بن الخطاب لما أتى محسر أسرع.

ويمر حجاج بيت الله أثناء إفاضتهم من مشعر مزدلفة إلى منى، قبل طلوع شمس نهار يوم غد على وادي محسر؛ غير أنهم لا يتوقفون فيه ويمرون به سراعًا، تأسيًا واقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، عند مروره بالوادي، في حجة الوداع في العام العاشر من الهجرة.. ويبلغ طول وادي محسر كيلومترين اثنين؛ فيما يصل اتساع عرضه إلى عشرين مترًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org