أشاد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى المملكة، طاهر محمود جيلي، بجامعة الأمير محمد بن فهد، واصفًا إياها بالصرح العلمي الكبير، الذي ينعم بالسمعة الطيبة، من خلال عديد التخصصات العلمية والبحثية.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مقر الجامعة في الدمام، حيث كان في استقباله مدير الجامعة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية.
وقدم الدكتور الأنصاري، شرحاً موجزاً عن الجامعة وبرامجها الأكاديمية والتقنية، كما تحدث عن فكرة إنشاء الجامعة، ومعاييرها التعليمية التي تعتمد على أن يكون الطالب محور العملية التعليمية.
وتناول الجانبان سير العمل في تنفيذ الخطة المستقبلية لجامعة الأمير محمد بن فهد، واستخدام أحدث التطبيقات التقنية في مجال التعليم الجامعي في الجوانب الأكاديمية والإدارية.
كما تجول السفير جيلي، بمرافق الجامعية، وتعرف على البيئة التعليمية، وأساليب التدريس الحديثة من خلال الفصول الذكية، ومعامل اللغة الإنجليزية، والتقنيات الحديثة في التدريس الأكاديمي.
والتقى السفير على هامش الزيارة بمجموعة من الطلاب الصوماليين بالجامعة، ضمن برنامج المنح الدراسية للطلبة العرب المميزين والموهوبين، الذي أطلقته الجامعة خلال الفترة السابقة.
ووجه السفير مجموعة من الإرشادات والنصائح للطلاب، حثهم من خلالها على الجد والاجتهاد خلال فترة الدراسة والاستفادة من هذا البرنامج والذي يتم تطبيقه في بيئة تعليمية متكاملة.
واعتبر السفير الصومالي، جامعة الأمير محمد بن فهد، من الجامعات المميزة، منوهًا بأن الجامعة تعد إنجازًا رائعًا بكل المقاييس.
وأشاد بجودة مشاريع طلاب الجامعة، مشيراً إلى ضرورة تحويل هذه المشاريع إلى برامج في الحياة المجتمعية والتي سيكون لها فائدة على أرض الواقع، خصوصاً وأن بعض تلك المشاريع سيساعد بعض الدول الفقيرة على تحقيق بعض الإنجازات مثل المشاريع التي تهتم بالبيئة الزراعية.
كما أشاد السفير الصومالي، بمختبرات الجامعة والتي تحتوي على عدد كبير من الأجهزة العلمية الحديثة، لافتاً إلى أن مثل هذه المختبرات والقدرات التي تمتلكها الجامعة قادرة على تحقيق الكثير من الإنجازات للطلاب بشكل عام.
وقدم السفير الصومالي، خالص الشكر والتقدير إلى قيادة الجامعة، قائلاً: "أشكر إدارة جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز؛ على إتاحة الفرصة لي لزيارتها والتعرف على برامجها العلمية، وهذه الزيارة جاءت رغبة مني في لقاء أبنائي الطلاب الصوماليين الدارسين في هذه الجامعة العريقة".
وأضاف: "سبق لي أن التقيت بقيادة تلك الجامعة في مدينة جدة العام الماضي، حيث كنت ضمن السفراء العرب الذين لهم جاليات تدرس في الجامعة، وكنت سعيدا آنذاك بلقاء الأمير محمد بن فهد".
وعبر السفير جيلي، عن أمنياته بزيادة المنح الموجهة إلى الطلبة الصوماليين، قائلاً: "أشعر بالسعادة والفخر لأن الطلبة الصوماليين هم أكبر جالية تدرس في الجامعة، وأتطلع إلى زيادة عدد الطلاب الصوماليين من خلال تأمين المزيد من المنح الدراسية لطلابنا".