كرمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة تبوك، مساء أمس، وفي احتفالية عنوانها (الوفاء) ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الذي تنظمه الجمعية ممثلة باللجنة الثقافية؛ البروفيسور الدكتور موسي بن مصطفي العبيدان، كأحد أبناء المنطقة ممن كان لهم بصمة وتواجد مميز على الساحة الثقافية والأدبية.
وأقيم الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة على مسرح جامعة الأمير فهد بن سلطان، وبحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والأكاديميين ومسؤولي وإعلاميي المنطقة.
بدأ الحفل فور وصول المحتفى به بجوله على معرض الإنتاج العلمي والأدبي للدكتور العبيدان، ثم بالسلام الملكي، والقرآن الكريم، بعد ذلك ألقي مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة تبوك ماجد بن ناشي العنزي، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وبالضيف المكرم الدكتور موسي العبيدان، وأكد حرص الجمعية على المبادرة بتكريم كل من كان له بصمه وأثر في الحركة الأدبية والثقافية بمنطقة تبوك، وكل من كان له إسهامات مميزة في هذا الجانب.
وأشار العنزي في كلمته إلى أن هذا التكريم جاء بناء على معايير وأسس تم على ضوئها اختيار الدكتور موسي العبيدان، وأن هذا التكريم سيستمر - بإذن الله - الأعوام القادمة؛ لافتاً إلى أن جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك سوف تقوم بتنفيذ مسابقة ثقافية تحمل اسم الدكتور موسي العبيدان خلال الفترة القادمة.
بعد ذلك تحدثت المشرفة على البرنامج الثقافي ومشرفة المنتدى الثقافي بالجمعية مها قزان، عن فعاليات البرنامج الثقافي الذي تنظمه جميع أفرع جمعية الثقافة والفنون بالمملكة وبدعم مباشر من رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عمر السيف.
كما أشارت إلى ما تم خلال اللقاء التأسيسي الأول للبرنامج الثقافي الذي أقيم بحضور عدد من المؤسسين والمؤسسات من أبناء المنطقة، وما سوف تشهده المرحلة القادمة من فعاليات ثقافية.
ثم شاهد الحضور بعد ذلك عرضا مرئيا بعنوان (سيرة ومسيرة) تحدث عن حياة الدكتور العبيدان ومسيرته الأدبية والعلمية وأبرز ما شهدته مسيرته من إنجازات ومشاركات.
ونظم الشاعر المهندس محمد بن فرج العطوي قصيدة شعرية خاصة بالمحتفى به، ثم قدمت مجموعة من طالبات المرحلة الابتدائية بمدارس الملك عبدالعزيز النموذجية لوحة استعراضية ترحيبية نالت إعجاب الحضور، تبعه عرض مرئي بعنوان (لمسة وفاء) كان عبارة عن مشاعر وأحاديث لزملاء ورفقاء المحتفى به ومن كان له مواقف ومشاركات مع الدكتور العبيدان طوال مسيرته.
وبدأت بعد ذلك الندوة الثقافية بعنوان أوراق ثقافية، أدارها الدكتور علي النجمي مع المحتفى به الدكتور موسي العبيدان، والتي كانت عبارة عن أحاديث وسرد لبعض المواقف والذكريات الجميلة في حياة العبيدان.
وشاهد الجميع عرض صدى وصورة للفنانة التشكيلية عفاف السراي، التي قامت بتقديم هدية تذكارية عبارة عن عمل فني يحمل صورة شخصية للدكتور العبيدان، ثم قدم مدير الجمعية ماجد العنزي درعا تذكارية للدكتور العبيدان، وكذلك تكريم الجهات المشاركة في الحفل، ثم التقطت الصور الجماعية.
