"إنسانية وطن".. مبادرة لتوعية ودعم مرضى "كورونا" المقيمين

بعد توجيه خادم الحرمين وبمشاركة مقيمين دعاة ومترجمين بالشرقية
"إنسانية وطن".. مبادرة لتوعية ودعم مرضى "كورونا" المقيمين

انطلاقًا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بإتاحة العلاج من فيروس كورونا للمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة؛ بدأت بالمنطقة الشرقية أول مبادرة رسمية تستهدف الأجانب المقيمين في حاضرة الدمام بعدة لغات عالمية للوقاية من المرض، بمشاركة متطوعين من مختلف الجنسيات، والذين سيكون ضمن مهامهم زيارة أبناء بلدانهم بالمحاجر الصحية عند الحاجة برفقة الممارسين الصحيين؛ لطمأنتهم والوقوف على احتياجاتهم ودعوة من خارجها للالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وجاءت مبادرة "إنسانية وطن" ضمن مذكرة التفاهم التي وقّعها أمس الأول الرئيس العام التنفيذي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالعزيز الغامدي، مع المدير التنفيذي لمكتب هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر الشيخ عبدالرحمن القرني، بهدف تبادل الخدمات التطوعية ودعوة المقيمين لاتباع التعليمات الوقائية تحت شعار (مقيم ومواطن.. صحتنا واحدة).

وأكد الرئيس العام التنفيذي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز الغامدي، على أحقية المقيم في التوعية وتعزيز الصحة العامة للجاليات، والعلاج من فيروس كورونا في حال الإصابة لا سمح الله، وهو ما وجهت به قيادتنا الرشيدة التي كفلت حق الرعاية والدعم لكل فرد يعيش على أرض المملكة من مواطنين ومقيمين، مبينًا أن هذه المبادرة ستنطلق بالشراكة مع مكتب هداية الدعوي بالخبر بهدف توعية المقيمين من مختلف الجاليات والجنسيات، بمشاركة دعاة ومترجمين من أبناء بلدانهم؛ حيث سيتطوعون ميدانيًّا مع الممارسين الصحيين عند الحاجة لزيارة مواطنيهم بالمحاجر الصحية أو خارجها؛ لتقديم التوعية والتثقيف الصحي، وكذلك بالدعم الإلكتروني لما يتعلق بالمنشورات الصحية التوعوية وترجمتها لعدد 8 لغات عالمية.

وأشار المدير التنفيذي لمكتب هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر، الشيخ عبدالرحمن القرني؛ إلى أن مبادرة "إنسانية وطن" جاءت انطلاقًا من كلمة خادم الحرمين الشريفين أن صحة الإنسان أولًا؛ تأكيدًا على حرص هذه البلاد على صحة المواطن والمقيم، وجعلها في أولوية اهتماماتها، مضيفًا أن عمل وخدمات القطاع الصحي تصل لكافة الأفراد بمختلف جنسياتهم؛ وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتكاملها بين الجميع؛ حيث إن مكتب هداية سيدعم التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية بنخبة من المتطوّعين الأجانب أصحاب التأثير، الذين سيتواجدون ميدانيًّا عند الحاجة، إضافة لتدريب المتطوعين السعوديين والمقيمين على مهامّ عملهم من خلال ورش عمل ودورات تأهيلية داخل مقرّ المكتب بالخبر، والذي تمت تهيئته وجعله تحت تصرُّف القطاع الصحي بالمنطقة الشرقية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org