تحظى مواجهات المنتخب السعودي بنظيره الياباني بأهمية خاصة لاعتبارات كثيرة، لكن هذه المرة أهميته مختلفة كثيراً عن مواجهات سابقة؛ كون الفائز بها سيقطع شوطاً كبيراً نحو حجز مقعده في نهائيات كأس العالم المقبلة، وخاصة بالنسبة للأخضر الذي يعتلي صدارة المجموعة؛ على اعتبار أن الفوز سيجعله ينفرد بصدارة المجموعة ويوسع الفارق مع مضيفه إلى ست نقاط.
إحصاءات عامة
هذه المواجهة رقم 12 بتاريخ لقاءات المنتخبين الممتدة إلى أكثر من ربع قرن، تخللها 9 مباريات رسمية و2 وديتان كان للكمبيوتر الياباني نصيب الأسد بتحقيقه الفوز في 7 مواجهات أحرز خلالها 20 هدفًا، وخيم التعادل على لقاء وحيد، بينما فاز الأخضر السعودي في 3 مناسبات سجل خلالها 10 أهداف.
وسبق أن التقى المنتخبان في (تصفيات كأس العالم 1994) مرة واحدة، وبالتحديد في 15 أكتوبر من 1993 بالعاصمة القطرية الدوحة، وفيها فرض التعادل نفسه على نتيجة اللقاء.
يحمل لقاء المنتخب الياباني رقم "113" للأخضر في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978، فاز في 65 مباراة، وتعادل في 28، وخسر في 19، سجل خلالها 223 هدفًا، واستقبلت شباكه 86 هدفًا، وهي المباراة الدولية رقم 604 للأخضر، فاز في 290 مباراة، وتعادل في 144، وخسر في 170، سجل فيها 962 هدفًا، واستقبلت شباكه 647 هدفًا.
تاريخ المواجهات
تعود أولى المواجهات إلى دورة الألعاب الآسيوية في بكين وبالتحديد في 28 سبتمبر من عام 1990، وفيها حقق الأخضر أول انتصاراته "2-0" سجل الأهداف "فهد الهريفي، وخالد مسعد"، وتجدد اللقاء بعد عامين في كأس آسيا في هيروشيما اليابانية، وهنا كان الانتصار الأول لليابان "1-0"، عاد والتقى الفريقان في العاصمة القطرية بتصفيات كأس العالم 1994، وانتهت بالتعادل السلبي، وبعدها بعام جمع الفريقين لقاءٌ ودي احتضنته مدينة العاصمة اليابانية طوكيو، وانتهى بتقدم أصحاب الأرض "2-1"، وتجدد اللقاء بعد أربعة أيام بمدينة ماتسوياما اليابانية وانتهى بذات النتيجة لتختفي لقاءات الفريقين خمس سنوات وبالتحديد حتى كأس آسيا التي احتضنتها لبنان عام 2000، وفيها فازت اليابان "4-1" سجل هدف الأخضر الوحيد لاعب المنتخب الياباني "رويزو موريوكا"، "بالخطأ في مرماه"، بينما كان اللقاء الثامن بمدينة جدة ضمن ذهاب دور المجموعات لتصفيات كأس آسيا 2007، وبه عاد الأخضر لسكة الانتصارات "1-0" بهدف سجله "صالح بشير"، وفي لقاء الإياب الذي أقيم بمدينة سابورو اليابانية، فاز أصحاب الضيافة "3-1"، أحرز هدف الأخضر "ياسر القحطاني" من علامة الجزاء، وتجدد اللقاء في نصف نهائي البطولة التي كسبها الأخضر "3-2" تناوب على تسجيل الأهداف كلٌّ من "مالك معاذ" هدفان، و"ياسر القحطاني" هدف، أما آخر اللقاءات فكان قبل خمسة أعوام في نهائيات كأس آسيا بقطر وحينها مُني الأخضر بهزيمة ثقيلة "5-0".
أهداف السعودية: يبرز اللاعبان "مالك معاذ، وياسر القحطاني" أنهما الهدافان التاريخيان للأخضر بتاريخ مواجهته مع الكمبيوتر الياباني؛ حيث سجل كل منهما هدفين، فيما سجل كلٌّ من "خالد مسعد، وسامي الجابر، وصالح بشير، وفهد الهريفي، ومشعل التركي" واللاعب الياباني "رويزو موريوكا- هدف بالخطأ بمرماه" هدف واحد.
ملعب المباراة
خاض المنتخب السعودي مباراة واحدة على ملعب "سايتاما" الذي يحتضن لقاءه مع نظيره اليابان غداً، وكانت أمام المنتخب الكاميروني في نهائيات كأس العالم عام 2002 وانتهت آنذاك بتقدم الكاميرون "1-0"، ولكنه لم يسبق أن استقبل أي من المواجهات الثلاث التي جمعت الأخضر مع أصحاب الدار.
إحصاءات شهر نوفمبر بالنسبة للأخضر
لعب منتخبنا في شهر نوفمبر 69 مباراة كانت الحصيلة 34 فوزًا، و21 تعادلًا، و14 هزيمة.
أما في يوم 15 نوفمبر موعد اللقاء فقد سبق أن خاض الأخضر فيه 4 مباريات؛ 3 منها دولية، وواحدة ودية، وشاءت الأقدار أن تكون واحدة منها أمام اليابان.
فقد فاز منتخبنا في واحدة وكانت أمام نظيره العراقي في تصفيات كأس آسيا 2015 "2-1"، وخسر مثلها من أمام اليابان "3-1" في إياب تصفيات كأس آسيا 2007، وتعادل في مرتين أمام عمان سلباً في تصفيات كأس العالم 2014، وأمام قبرص في مباراة ودية انتهت "2-2" كانت في عام 1978.