لم يلتزم لاعبو المنتخب الفرنسي المسلمون (نغولو كانتي، وبوجبا) بتوصيات مدربهم ديدييه ديشامب، الذي حذّرهم من الصيام أثناء تجمع الفريق، وتأجيله 5 أيام حتى الانتهاء من مباراتي المنتخب أمام هولندا وأيرلندا.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن نجميْ وسط المنتخب كانتي وبوجبا، لم يلتزما بتعليمات ديشامب، وأصرا على الصيام رغم ما أثاره هذا القرار من جدل داخل الفريق.
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فقد طلب الجهاز الفني للمنتخب من اللاعبين المسلمين تأجيل صيامهم خوفًا من انخفاض أدائهم، كما أوصى مسؤولو الاختبارات البدنية لاعبيهم بعدم الصيام طوال فترة تجمع الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى قرار الدوري الإنجليزي الذي سمح للحكام بإيقاف المباريات حتى يتمكن اللاعبون الصائمون من الإفطار؛ مؤكدة أنه لا توجد إجراءات مماثلة في فرنسا؛ لأن أي فريق فرنسي لم يطلب إجراءات استثنائية مماثلة خاصة بشهر رمضان.
وقالت الصحيفة: إنه خلال بطولة الأمم الأوروبية عام 2016، فرض اللاعبان الفرنسيان المسلمان رغبتهما في الصيام؛ رغم دعوات الجهاز الفني، وأصر كانتي وبوغبا على رأيهما.
وقال صحفي رياضي فرنسي من فوت ميركاتو: "إن رمضان لم يمنعهما من تقديم عروض ممتازة وتحقيق نتائج جيدة للمنتخب الفرنسي".
وتؤكد وسائل إعلام في فرنسا أن "ثقل هذين اللاعبين في فرض مثل هذا القرار؛ يرجع إلى ما يقدمانه من أداء بدني جيد على مستوى وسط ميدان الفريق الفرنسي، وقدرتهما على تحقيق نتائج أفضل رغم الصوم".