يخوض المنتخب السعودي للناشئين نسخة جديدة من بطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا، هي العاشرة في مشواره بتاريخه في البطولة التي انطلقت عام 1985.
يُعد المنتخب السعودي أول الأبطال المتوجين باللقب وكان ذلك على حساب قطر في المباراة النهائية التي جرت عام 1985 حيث فاز عليه 4-3 بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 0-0.
وبدأت السعودية مشوارها في البطولة بالخسارة أمام قطر تحديدًا 1-3 قبل أن يستعد المنتخب عافيته في الجولة الثانية ليتغلب على اليابان 3-0، قبل أن يتجاوز محطة تايلاند في الدور قبل النهائي بنتيجة 1-0.
وعاد المنتخب السعودي لخطف اللقب الثاني له في النسخة الثالثة التي جرت عام 1988 بعد فوزه في المباراة النهائية على البحرين 2-0 بعد مسيرة مظفرة في تلك المسابقة.
وتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من 3 انتصارات على إندونيسيا 4-0 وعلى كوريا الجنوبية 6-1 وعلى تايلاند 3-1، وتعادل مع البحرين 0-0، ثم تغلب على العراق 2-1 في مباراة الدور قبل النهائي.
ووصل "الأخضر" الناشئ إلى المربع الذهبي مرتين أيضًا غير ذلك، حيث احتل المركز الثالث في النسخة الثانية عام 1986 بعد فوزه على كوريا الشمالية 2-0، وتكرر الأمر بين المنتخبين عام 1992 وفازت السعودية أيضًا 2-1.
تصدرت السعودية في التصفيات ترتيب المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة 12 نقطة من 4 انتصارات مسجلاً 19 هدفًا مقابل هدفين دخلا مرماه، ليظفر ببطاقة التأهل الأولى عن جدارة، ورافقه إلى النهائيات عن المجموعة منتخب الهند.
واستهل المنتخب السعودي مشواره بالفوز على ميانمار 6-0 ثم تغلب على جزر المالديف 9-0 في الجولة الثانية، قبل أن يتجاوز الكويت 2-1 في الجولة الثالثة، ثم حسم صراع الصدارة بالفوز على الهند 2-1.
فرض المهاجم طلال حجي اسمه بقوة في التصفيات بعد أن سجل 4 أهداف إلى جانب نواف البشري ورامز العطار اللذين سجلا 6 أهداف مناصفة بينهما، حيث شكل الثلاثي قوة هجومية ضاربة للسعودية.
وسجل نواف الجناحي هدفين، في حين سجل كل جاذوب الظفيري وفارس يوسف ونواف الجدعاني وعمار اليوهيبي هدفًا لكل منهم، وأسهموا جميعًا في الظهور المميز للأخضر في التصفيات.